الهجرة إلى فرنساشؤون عامة

دابا شنو باغيين هادو؟؟ .. ناشطون فرنسيون يمنعون الحراقة من الدخول إلى فرنسا عبر الحدود الإيطالية

الدخول إلى فرنسا .. كل مرة يأتينا خبر لا ينبئ بالخير من فرنسا، فبعد القوانين المشددة والصارمة في حق المهاجرين وطالبي اللجوء ها نحن أمام خبر له دلالات كبيرة من الدولة التي تدعي أنها تحترم حقوق الإنسان.

فلقد توجه عدد من النشطاء المنتمون لحركة “جيل الهوية ” (وهي حركة يمينية متطرفة) نهاية الأسبوع الماضي إلى منطقة جبال الألاب الفرنسية وبالضبط الى أحد المعابر الحدودية التي يستعملها المهاجرون السريون وطالبو اللجوء لـ الدخول إلى فرنسا من إيطاليا حيث قاموا بإغلاق المعابر.

هل أصبح الدخول إلى فرنسا في يد اليمينين المتطرفين؟

الخطوة التي قام بها هؤلاء العنصريين تمقلت في إلاق المعابر الحدودية بين فرنسا وإيطاليا.

وإن كانت هذه الخطوة رمزية فالغرض منها تقديم رسالة للحراقة وطالبي اللجوء مفادها:

“ابتعدوا عنا، عودوا أدراجكم، فأنتم غير مرحب بكم في فرنسا”.

هذا وقد ساند هؤلاء النشطاء مجموعة أخرى من المتطرفين الإيطاليين والبريطانيين والمجريين كلهم كانوا على قلب رجل أوروبي واحد يقول للأجانب لا أهلا ولا سهلا بكم في أوروبا.

وبعد أن قاموا بتشكيل حدود رمزية علقوا لافتة كبيرة كتبوا عليها عبارة NO WAY أي لا يوجد طريق.

ليبقى السؤال الكبير الذي يتبادر إلى الذهن هو :

هل يحق لمواطنين مدنيين أن يتدخلوا في أمور هي من اختصاصات شرطة الحدود؟

أم أن العنصرية بلغت ببعض الناس الى عدم احترام القانون والضرب فيه جملة وتفصيلا؟

ما قول السلطات الفرنسية في هذا الشأن؟

إثر هذا التحرك العنصري الذي قامت به هاته المجموعات العنصرية القاضي بمنع المهاجرين من الدخول إلى فرنسا .

عبر وزير الداخلية الفرنسية جيرار كولومب عن رفضه لمثل هاته التصرفات.

وقال بأن سلطات الحدود هي من لها الحق في مراقبة الحدود وحفظ الأمن ولا يمكن السماح بهاته الإنتهاكات.

كيفية الحصول على أرخص تذاكر الطيران من خلال موقع Skyscanner :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *