الدراسة في هنغاريا (المجر) .. تردنا بين الحين والآخر بعض الأسئلة من طرف بعض الطلاب الذين يريدون استكمال دراستهم في دولة المجر، حيث يريدون التعرف على معلومات بخصوص جو الدراسة بهذا البلد.
ونحن في مواضيعنا حول الدراسة في الخارج نحاول أن نقدم معلومات عن جميع الدول التي تستقطب الطلاب للدراسة في جامعاتها.
ونبين للقارئ الكريم ايجابيات وسلبيات كل دولة حتى يستطيع أن يكون صورة عما سيلاقيه في هذا البلد من امتيازات وصعوبات.
ونزولا عند رغبة متابعينا فإننا سنخصص هذا المقال للحديث عن سلبيات وايجابيات الدراسة في هنغاريا
معلومات عن دولة هنغاريا:
هنغاريا أو المجر هي دولة عضو في الاتحاد الاوروبي تقع في وسط أوروبا في ما يعرف بحوض الكاربات.
عاصمتها هي بودابست ونظامها السياسي جمهوري برلماني.
السكان المجريون الذين يبلغ عددهم 10 ملايين نسمة يتكلمون اللغة الهنغارية بصفتها اللغة الرسمية في البلاد.
ايجابيات الدراسة في هنغاريا :
الطالب العربي الذي يريد استكمال دراسته في المجر سيستفيد من بعض الامتيازات التي لا يمكن الحصول عليها في دولة أخرى
هاته الامتيازات تتمثل في:
- المعيشة في هنغاريا رخيصة جدا ويستطيع الطالب أن يتدبر أموره المادية بشكل جيد عكس بعض الدول الأوروبية الأخرى
- الطالب يمكنه الحصول على الاقامة الدائمة بعد مرور ثلاث سنوات.
- بعد مرور 5 سنوات يستطيع أن يحصل أيضا على الجنسية المجرية.
- السلطات المجرية تتعامل بليونة كبيرة مع الطلاب الذين يريدون استكمال دراستهم في المجر، لذلك تمنح تأشيرتها لهم بسهولة.
- الجامعات الهنغارية تقبل تسجيل جميع الطلاب من مختلف الجنسيات بدون تعقيدات تذكر.
- الطالب الذي يدرس في المجر يحصل على منحة جيدة تغطي له كافة تكاليف المعيشة والدراسة.
سلبيات الدراسة في المجر:
لا يمكننا الحديث عن الكمال في هذه الدنيا، فلكل شيء ايجابيات وسلبيات.
ومن بين سلبيات الدراسة في هنغاريا نجد
- الدبلومات المحصل عليها في المجر غير معترف بهم داخل العالم العربي وشمال افريقيا؛
- بعض السكان المجريون يتصفون بالعنصرية ومعاداة الأجانب خصوصا بعد أزمة اللاجئين السوريين في السنوات الأخيرة.
- صعوبة الاندماج مع المجتمع بسبب اللغة وبسبب عنصرية بعض أفراد المجتمع.
- الدراسة في الهند .. تعالوا نأخذ فكرة عن الدراسة في الجامعات الهندية بكل ايجابياتها وسلبياتها
- معلومات عامة حول الدراسة في هولندا لكافة الطلاب العرب
- تعرف على كافة التفاصيل حول الدراسة في بريطانيا بالنسبة للطلاب العرب