الهجرة الى كندا

الحياة في كندا .. هل تمتاز بشخصية تؤهلك للاندماج في المجتمع الكندي؟

الحياة في كندا .. يتساءل العديد من الراغبين في الهجرة الى كندا عن طرق الهجرة الى هذا البلد، و لكن القليل منهم يسأل نفسه هل يمتلك شخصية تسمح له بالاندماج في المجتمع الكندي بعد الهجرة؟

فبعد الاستقرار بكندا، يصبح على الفرد اتخاذ خطوات للتأقلم اجتماعيا، و هذا التأقلم لا يتم الا بالتوفر على ميزات شخصية تسمح للمهاجر للديار الكندية، بالاستقرار و بناء مستقبله ومستقبل عائلته.

في هذا المقال سنحدثكم عن 6 صفات يجب أن تمتاز بها شخصية المهاجر حتى يتمكن من الإندماج بشكل سريع في المجتمع الكندي والتأقلم الجيد مع الحياة في كندا .

6 صفات يجب أن تتوفر عليها لتتأقلم مع الحياة في كندا :

الحياة في كندا تختلف عن الحياة في الدول العربية والشمال افريقية، لذلك إذا أردت أن تندمج في هذا المجتمع فيجب عليك أن تتصف ببعض الصفات الضرورية والهامة التي يتميز بها المجتمع الكندي

هاته الصفات ربما تمتلكها منذ البداية وربما لا، ولكن نحن هنا سنعيد تذكيرك بها من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين.

1_ الإنفتاح على الآخر:

الهجرة الى كندا و الاستقرار بها، تستدعي حدا أدنى من الانفتاح وتقبل الآخر بمختلف مشاربه و معتقداته.

وهذا لا يعني بأي حال من الاحوال أن ينسلخ المهاجر عن هويته الثقافية و الدينية. فالمجتمع الكندي يتقبل كل الأطياف داخله.

فعلى المهاجر لكندا أن يكون قادرا على تقبل اختلاف الآخر

حتى وإن بدا له هذا الإختلاف غريبا أو غير مقبولا، مع الحفاظ على عاداته و تقاليده.

2_ اللطف و الطيبوبة:

يعتبر سكان كندا من ألطف و أطيب الشعوب و أكثرها ترحيبا بالمهاجر إلى أراضيها (باستثناء بعض الجماعات العنصرية في كيبيك).

وهذا يجعلهم ينتظرون معاملة مماثلة من طرف الوافدين الجدد.

لطف الشعب الكندي قد يجعله لا يتفهم بعض ردات الفعل، كسرعة الانفعال لدى بعض المهاجرين

مما قد يشكل خللا في التواصل، سرعان ما يختفي عند تأقلم المهاجر مع المجتمع الكندي.

3_ الدعوة الى الغذاء او شرب القهوة أو ممارسة الرياضة.

للتعرف على أفراد من المجتمع الكندي، و انشاء صداقات، يكفي ان تدعوهم لوجبة غذاء، أو شرب كوب من القهوة او حتى ممارسة رياضة يحبونها.

هذه المبادرات تلقى وقعا ايجابيا في نفوس الكنديين و يعتبرونها عربونا للمحبة و الصداقة ورغبة في التواصل معهم.

فلا تترددوا في إنشاء علاقات اجتماعية بهذه الطريقة.

4_ إشراك الآخر في المحادثة:

قد يبدو هذا غريبا، لكن في المجتمع الكندي لا يجب أن يتحدث المرء لمدة طويلة.

بعضنا تعود أن يتكلم مدة طويلة خلال المحادثة حتى يوصل فكرته، وهذا سلوك غير مستحب مع الكنديين.

إن وجد المهاجر نفسه بين مجموعة في حوار، فيكفي ان يوصل فكرته بايجاز واختصار و يترك للآخر فرصة في الرد سريعا.

5_ العمل التطوعي :

العمل التطوعي له دور كبير في إدماج المهاجرين في كندا، فعندما ينخرط احد المهاجرين في العمل التطوعي، يجعله هذا مقبولا و محبوبا لدى الكنديين.

علاوة على كون ذلك فرصة له لإنشاء شبكة علاقات، تفيده على المستوى المهني والاجتماعي.

أيضا سيساعد نفسه في اكتساب اللغة بففعل الإحتكاك مع عدة أشخاص يتحدثون الإنجليزية (أو الفرنسية في كإقليم كيبيك)

6_ العمل ثم العمل:

الحياة في كندا تتطلب من المهاجر العمل ثم العمل وعدم الإعتماد على المساعدات الإجتماعية، كما هو الحال في فرنسا أو اسبانيا أو ايطاليا…

ففي كندا يستحيل على المهاجر أن يعيش بطريقة مناسبة ان كان عاطلا عن العمل.

فالمهاجرون في كندا يعلمون جيدا، أن العمل له قيمة كبيرة في كندا.

خاصة أن هناك العديد من فرص العمل المتوفرة, التي تمكن المهاجر من العيش في كندا بكرامةرغم غلاء المعيشة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *