الطلاق والزواجالهجرة الى ايطاليا

الطلاق في ايطاليا 2024 .. قانون الأسرة، الاجراءات، الحضانة، التكاليف والمدة

الطلاق في ايطاليا 2024 … لقد أصبح الطلاق في ايطاليا 2024 بالنسبة للأجانب المقيمين أمر وارد الحدوث بحيث أصبحنا نسمع عن طلاق المغاربة المقيمين بالخارج وغيرهم من المواطنين العرب في ايطاليا كثيرا في وسائل التواصل وتصل نسبة الطلاق في إيطاليا 2024 إلى 47%.

وذلك نظرا لنسبة المهاجرين العرب في ايطاليا والذين في كثير من الحالات قاموا بـ الهجرة إلى ايطاليا عن طريق الزواج الأبيض في ايطاليا او حتى في حالة الزواج الطبيعي يبقى الطلاق في ايطاليا وارد الحدوث.

ولهذا يجب التعرف على بعض التفاصيل حول حضانة الأطفال بعد الطلاق في إيطاليا 2024 ومدة الطلاق في إيطاليا و اجراءات الطلاق في ايطاليا و تكاليف الطلاق في ايطاليا 2024 من أجل اتخاذ الخطوات الأقل ضررا.

اجراءات الطلاق في ايطاليا 2024

في حالة كان أحد الأجانب في ايطاليا، مثل المغاربة أو التونسيين، في وضع يحتاج فيه طلب الطلاق أثناء الإقامة في إيطاليا، فيجب عليه الخضوع للخطوات القانونية والإدارية التي يسطرها قانون الأسرة الإيطالي والذي لا يختلف كثيرا عن قانون الطلاق في أوروبا بالنسبة لباقي الدول الاوروبية.

ولهذا يجب التعرف على قانون الطلاق في إيطاليا وفيما يلي وصف شامل لإجراءات الطلاق بالنسبة للأجانب المقيمين في إيطاليا:

  1. تحديد الأهلية : قبل الشروع في إجراءات الطلاق، يجب أن يكون لدى أحد الزوجين على الأقل إقامة قانونية في إيطاليا.
    2. وجود الأسباب القانونية : تعترف إيطاليا بأسباب مختلفة للطلاق، بما في ذلك الانفصال، والخلافات التي لا يمكن إحداث الصلح بعدها.
    3. تعيين ممثل قانوني : من المستحسن لكلا الزوجين الاستعانة بتمثيل قانوني، خاصة إذا كانا لا يتقنان اللغة الإيطالية، لضمان فهم واضح للإجراءات المتخذة.
    4. اختيار المحكمة : تحديد المحكمة الإيطالية التي سيتم فيها الطلاق ويعتمد هذا عادةً على مكان إقامة أحد الزوجين أو كلاهما.
    5. تقديم العريضة أو طلب الطلاق : يقوم أحد الزوجين، أو كليهما معًا، بتقديم طلب طلاق رسمي إلى المحكمة المختارة وتقوم هذه الوثيقة بتوضيح أسباب الطلاق وما إذا تم تحديد أي ترتيبات بخصوص حضانة الأطفال والنفقة وتقسيم الأصول.
    6. الإخطار والرد : يتم إعلام الزوج الآخر رسميًا بإجراءات الطلاق وتتاح له فرصة الرد على الطلب ويجوز لهم اختيار الاعتراض على الطلاق أو عدم الاعتراض عليه.
    7. الوساطة (إذا لزم الأمر) : في بعض الحالات، خاصة إذا كان هناك أطفال معنيون، قد تطلب المحكمة من الزوجين حضور جلسات الوساطة لمحاولة المصالحة أو الاتفاق على المسائل المتعلقة بحضانة الأطفال وإعالتهم.
    8. إجراءات المحكمة : إذا لم تؤد الوساطة إلى اتفاق أو صلح، تنتقل قضية الطلاق إلى المحكمة ويعرض كلا الطرفين قضيتهما، ويقدمان الأدلة، ويتخذ القاضي القرار.
    9. حكم الطلاق : بمجرد أن تمنح المحكمة الطلاق، يتم إصدار مرسوم الطلاق، الذي يحدد شروط الطلاق، بما في ذلك ترتيبات حضانة الأطفال، والنفقة، وتقسيم الأصول.
    10. التنفيذ : يجب أن يلتزم الطرفان بالشروط الواردة في مرسوم الطلاق وقد يؤدي عدم الامتثال إلى عواقب قانونية.
    11. خطوات ما بعد الطلاق : بعد الانتهاء من الطلاق، قد تكون هناك خطوات إضافية مثل تحديث المستندات القانونية، ومراجعة وضعية الهجرة (إن أمكن)، وضمان الامتثال لشروط مرسوم الطلاق.
    12. الاستشارة والدعم القانوني : طوال هذه العملية، من المهم طلب المشورة والدعم من المتخصصين القانونيين المتخصصين في قانون الأسرة الدولي والذين هم على دراية بالاحتياجات المحددة للمقيمين الأجانب في إيطاليا.

كم تستغرق مدة اجراءات الطلاق في ايطاليا؟

من الصعب الإجابة على السؤال كم تستغرق مدة اجراءات الطلاق في إيطاليا؟ بشكل حاسم بحيث يمكن أن تختلف مدة إجراءات الطلاق في إيطاليا للأجانب بشكل كبير اعتمادًا على عدة عوامل.

بعد البحث الذي قام به فريق العمل الذي يسهر على الحصول على أحدث وأدق المعلومات فان اجراءات الطلاق في اطاليا غالبا ما تستغرق بين 4 اشهر الى قرابة السنة حسب الخصوصيات التي تميز كل حالة طلاق عن الأخرى.

وفيما يلي العناصر الأساسية التي تؤثر على الوقت الذي تتطلبه اجراءات الطلاق في ايطاليا :

  • نوع الطلاق : تنقسم حالات الطلاق في إيطاليا الى نوعين الطلاق بالتراضي أو الخلافي ويمكن أن يكون الطلاق بالتراضي، حيث يتفق الطرفان على الشروط، أسرع من الطلاق الخلافي الذي يتطلب تدخل المحكمة لتسوية النزاعات حول تفاصيل الطلاق.
  • متطلبات الإقامة : يجب أن يكون لدى أحد الزوجين إقامة قانونية في إيطاليا لتقديم طلب الطلاق وقد تؤثر مدة الإقامة على أهلية بدء إجراءات الطلاق.
  • أسباب الطلاق : يمكن أن تؤثر الأسباب المحددة للطلاق على الوقت الذي تستغرقه إجراءات الطلاق فعلى سبيل المثال، قد تتم معالجة حالات الطلاق الرضائي الغير قائم على الضرر بشكل أسرع من حالات الطلاق بسبب احداث الضرر.
  • عملية الوساطة : إذا كانت الوساطة مطلوبة أو تم اختيارها من أحد الأطراف، فيمكن أن تتطلب العملية وقت أكثر ويمكن أن يختلف عدد جلسات الوساطة المطلوبة من حالة لاخرى.
  • جدول أعمال المحكمة : يمكن أن يؤثر تراكم القضايا في المحكمة المختارة لإجراء الطلاق فيها على مدى سرعة النظر في قضية الطلاق المقدم بطلبها.
  • تعقيد القضية : قد تستغرق القضايا ذات المشكلات المعقدة مثل حضانة الأطفال أو الأصول المهمة أو النزاعات حول النفقة وقتًا أطول لحلها.
  • الاتفاق بين الزوجين : إذا كان كلا الزوجين متفقين على المسائل الرئيسية مثل حضانة الأطفال، وتقسيم الممتلكات، والنفقة، فيمكنهم الاستفادة من تسريع الطلاق في ايطاليا.
  • التمثيل القانوني : يمكن أن يؤدي الاستعانة بممثل قانوني إلى تبسيط العملية، خاصة إذا كان أحد الطرفين أو كليهما لا يجيد اللغة الإيطالية.
  • فترة الانتظار : قد تكون هناك فترة انتظار إلزامية بين تقديم طلب الطلاق والانتهاء من الطلاق.

الفيديو أسفله يوضح أنواع الطلاق في ايطاليا :

تكاليف الطلاق في ايطاليا

تعتبر تكاليف الطلاق في ايطاليا من أكثر المعلومات أهمية والتي يجب معرفتها قبل الشروع في اجراءات الطلاق في ايطاليا.

وفيما يلي سنحاول تقريب الصورة حول تكاليف الطلاق في ايطاليا للأجانب :

  • الرسوم القانونية : ويمكن أن تتراوح بين 1500 يورو إلى 5000 يورو أو أكثر، اعتمادًا على مدى تعقيد القضية وأتعاب المحامي.
  • رسوم المحاكم : قد تصل رسوم التسجيل والنفقات الأخرى المرتبطة بالطلاق إلى حوالي 500 إلى 1000 يورو.
  • خدمات الترجمة : يمكن أن تتكلف ترجمة المستندات القانونية ما بين 300 إلى 700 يورو، اعتمادًا على عدد المستندات ومدى تعقيدها.
  • تكاليف الوساطة : إذا كانت الوساطة متضمنة، فيمكن أن تتراوح تكاليفها من 1000 يورو إلى 3000 يورو.
  • خدمات كاتب العدل : قد تكلف وثائق التوثيق حوالي 200 إلى 500 يورو.
  • شهادة الخبراء : يمكن أن تختلف رسوم آراء الخبراء اذا تم استخدامهم بشكل كبير ولكنها تتراوح بين 1000 يورو و 5000 يورو.
  • مصاريف السفر : إذا كان السفر ضروريًا، فقد تتراوح التكلفة من 500 إلى 1000 يورو لحضور جلسات المحكمة.
  • تكاليف ما بعد الطلاق : قد يؤدي تنفيذ قرارات المحكمة إلى تكبد نفقات إضافية تقدر بمبلغ 500 إلى 1000 يورو.
  • النفقات المتنوعة :يمكن أن يشمل ذلك أي تكاليف غير متوقعة، والتي قد تصل إلى بضع مئات من اليورو.

يرجى ملاحظة أن هذه الأرقام ليست إلا وسيلة لتقريب الصورة حول تكاليف الطلاق في ايطاليا والتي قد تختلف على ارض الواقع حسب الظروف الشخصية.

حضانة الأطفال بعد الطلاق في إيطاليا

من اكثر تفاصيل الطلاق في إيطاليا التي يتم التنازع حولها هي حضانة الأطفال بعد الطلاق وفيما يلي سنحاول التفصيل أكثر في هذا الموضوع لمعرفة الإجراءات التي ينص عليها قانون الأسرة الايطالي وهي كالتالي :

المعايير القانونية : في إيطاليا، المبدأ الذي تسترشد به قرارات حضانة الأطفال هو المصلحة الفضلى للطفل ويتضمن ذلك مراعاة عوامل مثل عمر الطفل وصحته وتعليمه وسلامته العاطفية.

أنواع الحضانة:

  • الحضانة الوحيدة : يتحمل أحد الوالدين المسؤولية الأساسية عن رعاية الطفل وتربيته.
  • الحضانة المشتركة: يتقاسم كلا الوالدين المسؤوليات والقرارات الرئيسية المتعلقة بالطفل.

الحق في الزيارة : يحق للوالد غير الحاضن عادةً الحصول على حقوق الزيارة المنتظمة، والتي يمكن التفاوض عليها أو اتخاذ قرار بشأنها من قبل المحكمة.

نزاعات الحضانة : إذا لم يتمكن الوالدان من الاتفاق على ترتيبات الحضانة، يجوز للمحكمة التدخل وتعيين وصي مخصص أو طبيب نفسي لتقييم الوضع.

تقسيم الممتلكات بعد الطلاق في ايطاليا 2024

يتم التنازع عادة بعد الطلاق في ايطاليا حول تقسيم الممتلكات ايضا وفيما يلي التعليمات القانونية التي تؤطر هذا الجانب :

  • الملكية الزوجية : تتبع إيطاليا نظام الملكية المجتمعية وبشكل عام، تعتبر الأصول المكتسبة أثناء الزواج ملكية مشتركة.
  • تقسيم الأصول والممتلكات : إذا كان لدى الزوجين اتفاق ما قبل الزواج أو اختارا إبقاء الأصول منفصلة، فيمكن احترام ذلك أثناء التقسيم.
  • تقسيم الأصول : تهدف المحكمة الإيطالية إلى التوزيع العادل للأصول، والذي قد لا يكون دائمًا مقسمًا بنسبة 50/50 ولكنه سيعتمد على عوامل مثل المساهمات المالية والاحتياجات المستقبلية وأي اتفاقيات قائمة.
  • العقارات : عادة ما يتم تقسيم الممتلكات المكتسبة أثناء الزواج، ولكن قد تنظر المحكمة في من سيكون له حضانة الأطفال قاصرين ان وُجدوا.
  • الأصول المالية : يتم تقسيم الحسابات المصرفية والاستثمارات والأصول المالية الأخرى بشكل عام بناءً على قيمتها وقت الانفصال.
  • الديون : عادة ما تعتبر الديون المتكبدة أثناء الزواج مسؤولية مشتركة ويتم اقتسامها بين الزوجين.
  • الأعمال التجارية : إذا كان أحد الزوجين أو كليهما يمتلك شركة، يجوز للمحكمة تقييم قيمتها واتخاذ قرار بشأن قسمة عادلة.
  • حسابات التقاعد : قد تخضع أيضًا للتقسيم، حيث تنظر المحكمة في المساهمات المقدمة أثناء الزواج.

من المهم جدًا أن يكون لكل طرف تمثيل قانوني لضمان حماية حقوقه ومصالحه أثناء تسوية النزاع حول هذه التفاصيل خلال الطلاق في إيطاليا 2024 .

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأزواج اختيار التفاوض بشأن تقسيم الأصول من خلال الوساطة أو طرق الطلاق التعاوني، والتي يمكن أن تكون أقل خصومة من إجراءات المحكمة.

هل من الممكن الطلاق في ايطاليا عن طريق قانون البلد الأم

يتساءل العديد من المواطنين العرب في ايطاليا عن هل يمكن طلب الطلاق من القنصلية المغربية و الطلاق التونسي في ايطاليا وايضا الطلاق المغربي في إيطاليا وفيما يلي توجد الاجابة عن هذه التساؤلات.

في بعض الحالات، قد يكون من الممكن اجراء عملية الطلاق في سفارة أو قنصلية أجنبية في إيطاليا، خاصة إذا كان الطرفان مواطنين من نفس البلد وإذا كانت قوانين ذلك البلد سمح بإجراء الطلاق من خلال البعثات الدبلوماسية ويعرف هذا بالطلاق القنصلي.

وفيما يلي بعض الاعتبارات من أجل القيام بالطلاق وفق قانون الطلاق الخاص بالبلد الام في ايطاليا :

  • الخدمات القنصلية : غالبًا ما تقدم السفارات والقنصليات الأجنبية خدمات تتعلق بالاحتياجات المدنية، بما في ذلك الزواج والطلاق.
  • سياسات الدولة الأم بهذا الصدد : تختلف إجراءات الطلاق القنصلي بشكل كبير بناءً على سياسات كل دولة على حدة فبعض الدول تقدم هذه الخدمة لمواطنيها المغتربين والبعض الآخر لا يقدمها.
  • معايير الأهلية : قد تكون هناك معايير أهلية أو شروط يجب استيفاؤها ، مثل أن يكون كلا الطرفين مواطنين في ذلك البلد أو لديهما صلة قانونية به.
  • التمثيل القانوني : يُنصح بالاستعانة بتمثيل قانوني، سواء من البلد الأصلي أو من إيطاليا، لضمان إجراء العملية بشكل صحيح.
  • التوثيق والتسجيل القانوني : يجب التأكد من تقديم جميع الوثائق المطلوبة والمصادقة عليها بالشكل الصحيح وفقًا لقوانين البلد الأصلي.
  • متطلبات اللغة : يجب التعرف على المتطلبات اللغوية الخاصة بالوثائق والإجراءات حيث قد تكون الترجمة والتوثيق ضروريا.
  • المسؤولون القنصليون : ومن المرجح أن تشمل العملية موظفين قنصليين مرخص لهم بالقيام بالاجراءات المدنية، بما في ذلك الزواج والطلاق.
  • قسم حضانة الأطفال والأصول : يجب التفكير في كيفية معالجة ترتيبات حضانة الأطفال وتقسيم الأصول أثناء القيام بإجراءات الطلاق القنصلي.
  • شرعية الطلاق : التحقق من أن قرار الطلاق الذي تم الحصول عليه من خلال الخدمات القنصلية سيكون معترفًا به قانونيًا وقابلاً للعمل به في كل من الوطن الأم وإيطاليا.
  • طلب الاستشارة القانونية : ونظرًا للتعقيدات المحتمل الاصطدام بها، يوصى بشدة بالتشاور مع المتخصصين القانونيين المتخصصين في قانون الأسرة الدولي وعلى دراية بالخدمات القنصلية للبلد المعني.

ان توفر و كيفية القيام بإجراءات الطلاق القنصلي تعتمد على سياسات سفارة أو قنصلية الدولة المعنية في إيطاليا.

خاتمة

يبقى الطلاق أبغض الحلال عند الله لكن عندما يكون محتما حدوثه ولا مفر منه من الافضل للطليقين او الزوجين السابقين ان لا يغفلوا أو ينسوا الفضل والمودة التي جمعتهما ولو لمرة واحدة وأن يحاولا الاجتماع والتوصل لاتفاق حول طلاق ودي بالتراضي ولو كانوا مقيمين في دولة أوروبية لا يجب نسيان تعاليم آبائنا وأجدادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *