الهجرة

خطير !!! مغاربة وجزائريون يبدلون دينهم من أجل الحصول على أوراق الإقامة في إيطاليا

الحصول على أوراق الإقامة في إيطاليا .. نعرف أن المهاجر السري المتواجد على التراب الإيطالي يبحث عن جميع السبل التي تمكنه من تسوية أوضاعه وتجنب الترحيل.

لكن أن تصل الأمور إلى أن يبدل المهاجر دينه ويعتنق المسيحية فهذا أمر يطرح أكثر من سؤال.

الحصول على أوراق الإقامة في إيطاليا بكل الطرق:

هكذا عبر المهاجر (طارق س) الذي التقيته أمس في مدينة تورينو والذي غير اسمه أيضا من طارق الى “كريستيان”.

خلال سؤالي له عن الأسباب التي دفعته الى إعتناق المسيحية والتخلي عن الإسلام قال:

في سنة 2016 ألقت الشرطة الإيطالية القبض علي وأودعتني في مركز تحديد هوية الأجانب استعداد لترحيلي الى المغرب.

لقد أرادوا ترحيلي بعدما وجدوا أن لي سوابق عدلية من قبل بسبب السجار وإثارة الفوضى بالإضافة الى أنني كنت مهاجر سريا.

وعندما ضاقت بي الأسباب ولم أجد أي حل آخر قررت اعلان اعتناقي للمسيحية.

اعتناقي للدين المسيحي جعل بعض الجهات تتدخل على الخط في قضيتي، وبدأت تضغط لمنع ترحيلي إلى المغرب.

هاته الجهات كانت وكلت لي محاميا دافع عني في المحكمة بالمجان وأخبرهم أنه لايمكن ترحيل رجل مسيحي الى بلد يضطهد معتنقي المسيحية.

وبالفعل أيدت المحكمة طلب المحامي وحكمت بإبطال الترحيل، وها أنا اليوم أعيش في إيطاليا معززا مكرما.

سألته مرة أخرى هل أنت الآن مقتنع بالمسيحية؟

في البدء دخلت الى المسيحية نفاقا، ولكن بعد أن اطلعت عليها وجدت فيها بعض الأمور التي لم أجدها في الإسلام.

وأنا اليوم مسيحي حقيقي.

سألته هل هناك مهاجرين آخرين بدلوا دينهم ؟

الجواب كان صادما حيث أخبرني أن هناك العديد من المهاجرين المغاربة والجزائريين والتونسيين الذين أصبحوا مسيحيين من أجل الحصول على أوراق الإقامة في إيطاليا .

لم نكد ننهي حوارنا حتى إلتحق بنا شخص ثالث يدعى ” الحسين م” وهو شاب جزائري أعلن أيضا اعتناقه للدين المسيحي.

الحسين أخبرني أيضا أنه دخل الى إيطاليا في 2014 واعنتق المسيحية عندما خاف من الترحيل الى بلده بعدما اعتقلته الشرطة.

وقد حكى لي طريفة حصلت معه في المحكمة عندما سأله القاضي أن يؤدي بعض الصلوات البسيطة التي يقوم بها أي مسيحي، غير أنه رفع أكفه وبدأ يدعي بالطريقة الإسلامية.

القاضي دخلته الشكوك في أن الحسين يدعي أنه مسيحي فقط للبقاء في إيطاليا.

غير أن المحامي دافع عنه بشدة معتبرا أن الإيمان في القلب وأن الحسين حديث عهد بالمسيحية، لذلك لا يجب محاسبته على أمور لم يعرفها بعد.

ورغم ذلك حكم القاضي بوقف اجراءات الترحيل في حق الحسين خوفا من ارجاعه الى بلد لايقبل من خرج من الإسلام بعد أن شاع خبر الحسين لدى الكثير من المهاجرين الجزائريين في إيطاليا.

ما قولكم أنتم ؟

إذا كنتم في موقف طارق والحسين فهل تستطيعون تغيير دينكم من أجل الأوراق ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *