الهجرة إلى فرنسا

هاشتاغ مغربي جديد موجه نحو القنصليات الفرنسية بعنوان ” أعطوني الفيزا أو ارجعوا لي فلوسي”

أعطوني الفيزا أو ارجعوا لي فلوسي هي ترجمة لهشتاغ ‪#‎GET_VISA_OR_GET_MY_MONEY_BACK‬ وهو هشتاغ يتم تداوله الآن في المغرب من طرف آلاف الأشخاص الغاضبين من الآلية التي تتعامل بها القنصليات والسفارات الفرنسية في المغرب بخصوص ملف الفيزا الفرنسية.

حيث اعتبر العديد من الأشخاص أن القنصلية الفرنسية تستغل اقبال آلاف المغاربة على التأشيرة الفرنسية لتحلب منهم الأموال،

وبعد ذلك تمنح  التأشيرة لعدد قليل من الناس فيما الباقي تضيع أمواله هباء منثورا.

أهم الأشياء التي تثير غضب الناس بخصوص فيزا فرنسا :

من أكثر الأشياء التي تثير غضب المغاربة بخصوص الفيزا الفرنسية هي الأسباب التي تقدمها السلطات القنصلية وراء رفض الفيزا.

حيث يعتبر العديد من الأشخاص أن هاته الأسباب واهية ولا أساس لها من الصحة.

فهناك من يتم رفض طلبه بسبب أنه لم يقدم اثباتات مالية كافية رغم أن له وظيفة جيدة ومبلغ محترم في البنك.

وهناك ما يتم رفض طلبه لأنه لم يقنع القنصلية بأنه سيعود الى بلده بمجرد انتهاء المدة المحددة في الفيزا، رغم أنه قدم لهم ضمانات العودة مثل شهادة عدم الممانعة من جهة العمل وامتلاكه لعقارات…

وهناك من يتم رفض طلبه لأنه لم يقدم التأمين الطبي وهذا أمر يطرح أكثر من علامة استفهام…

وهناك عدة أشياء تثير غضب المغاربة للأسباب الغير مبررة التي تدعي القنصلية بأنها الأسباب الحقيقية وراء الرفض.

ونحن في موقع أمجد بصفته موقع للهجرة تصلنا العديد من الاستفسارات من مئات المغاربة يشككون في أسباب الرفض التي قدمتها السفارة

أمثلة لبعض الاستفسارات التي تصل الى صفحة أمجد على فيسبوك بخصوص رفض فيزا شنغن فرنسا :

نحن سنكتفي ببعض الاستفسارات التي سنقدمها كأمثلة عن الأشياء التي تقول القنصلية الفرنسية أنها السبب وراء رفض منح التأشيرة.

وللأمانة لا نعرف كيف نرد على صاحب السؤال، عن سبب الرفض، لأنه كما يقول مستوف لكافة الشروط من بينها ذلك السبب الذي أخبرته السفارة أنه لم يستوفه.

♦ “ سلام خويا أمجد أنا هـ …. من مدينة القنيطرة كنت دفعت الدوسي ديالي باش نشد التأشيرة ديال فرنسا وقدمت كاع الوثائق المطلوبة، ولعلمك أنا موظف في شركة براتب 7000 درهم وعندي كونط ولله الحمد عامر ولكن في الأخير ما تقبلش الطلب ديالي والسبب كيفما كيقولو ما قدمتش اثباتات بللي غادي نرجع للبلاد مين نسالي العطلة مع العلم أني قدمت ليهم رسالة الموافقة من الشركة بللي أنا موظف وغادي ننرجع لخدمتي مين تسالي العطلة وكذلك قدمت ليهم عقود الازدياد ديال ولادي على أساس عندي ولاد وميمكنش نسمح فيهم.السؤال ديالي علاش ماقبلوش لي الفيزا ؟”

♦ ” السلام عليكم بغيت نسولكم الله يسهل أمركم عندي فالبانكة 5 دلميون وخدام مزيان ولكن للمرة الثانية كترفض لي الفيزا حيت كيقولو لي ماقدمتيش اثباتات مالية كافيةـ الله يسهل أمركم شنو ندير”

♦ “أنا وصاحبي خدامين فبوسط واحد دفعنا بجوج للفيزا وجمعنا لوراق بجوج نهار دفعنا هو تقبل وأنا لا ,,قالك أسيدي كشف الحساب البنكي مكافيش، واخا أنا عندي كثر منو فالكونط واش هادوا بغاو يحمقوني”

كيف يفسر أصحاب الحملة عدم حصولهم على الفيزا الفرنسية ؟

اسباب رفض الفيزا الفرنسية كما يراها العديد من الشباب غير مقنعة والتفسير الذي يرونه مناسبا أن فرنسا تستثمر في طالبي التأشيرة.

فآلاف الأشخاص يدفعون 60 يورو كرسوم للتأشيرة القصيرة الأجل  وفي الأخير لا يحصلون عليها ولا يتم ارجاع الأموال التي دفعوها كرسوم للتأشيرة. فيصدق عليهم المثل “ما أنا بالشريحة ما أن بسـ.. صحيحة”

بالاضافة الى أن القنصلية تطلب من المتقدمين على الفيزا بتقديم وثيقة تأمين طبي التي يتراوح ثمنها بين 30 الى 40 يورو قبل أن يعرف هل سيتم قبوله أم لا.

بالاضافة الى أن هناك من يقوم بشراء تذكرة الطائرة بدل حجز التذكرة فقط…

كل هاته المبالغ المالية تضيع في حال لم يحصل الشخص على التأشيرة.

وبالتالي فالتفسير الوحيد الذي يراه بعض هؤلاء الشباب، هو أن فرنسا تستغل وتحلب جيوب المغاربة.

وهي من خلال الفيزا تدخل ملايين اليورهات الى خزينتها سنويا (على ظهر المغاربة)

يقول أحد الشباب المشاركين في حملة ‪#‎GET_VISA_OR_GET_MY_MONEY_BACK‬ 

“فرنسا تسرق منا أموالنا، بإمكان السفارة أن تراجع الملف عند تسليمه مباشرة واذا رأت وثيقة ما ناقصة تعيده الى صاحبه وتطلب منه أن يوفر هاته الوثيقة.

ثم لماذا يطلبون منا أن نقوم بتأمين طبي ونحن لا نضمن هل سنحصل على التأشيرة أم لا.

بكل صراحة فرنسا سرقتنا في الاستعمار ولازالت تسرقنا الى اليوم”

ما رد القنصلية الفرنسية في المغرب على الحملة؟

منذ انطلاق الحملة وآلاف الشباب يعلقون في الصفحات الفيسبوكية التابعة للقنصليات الفرنسية بالمغرب بوسم ‪#‎GET_VISA_OR_GET_MY_MONEY_BACK‬ 

مما اضطرهم الى حذف التعاليق وحذر أصحابها، ولكن مع الكم الهائل من التعليقات اضطرت القنصلية الفرنسية للرد على الحملة بهذا المنشور:

“طرح العديد منكم علينا في هذه الصفحة موضوع منح التأشيرة لفرنسا.
معالجة طلبات التأشيرة في أفضل الظروف الممكنة ولجميع الطالبين أولوية كبرى للقنصليات العامة الفرنسية الستة في المغرب.
المغاربة من أول المستفيدين من التأشيرات نحو فرنسا في العالم. منح التأشيرات في المغرب في تصاعد مستمر مند 2012 . وتم منح 330000 تأشيرة خلال 2018 أي ما يقارب 70 % زيادة مقارنة مع سنة 2013 .
تمنح فرنسا التأشيرات مع احترام القانون (نظام شنغن) الذي ينص على متطلبات وشروط منح التأشيرة كالوثائق التي تثبت الموارد ومكان الإقامة وشهادة العمل والتأمين.

للتعامل مع الطلب الكبير نعمل بشكل دائم على تحسين استقبال طالبي التأشيرة وتقليص زمن دراسة الملفات، على سبيل المثال، من خلال جعل المقرات ملائمة أو اقتراح مواعيد تناسب الطالبين.
كما يمكن إطلاق منصة فرانس فيزا في المغرب وفي بلدان أخرى من توفير إطار فريد وموحد وشفاف لجميع طالبي التأشيرات الراغبين في الذهاب إلى فرنسا.
كما العادة؛ نظل دائما مهتمين بردودكم”

خلاصة القول بخصوص حملة أعطوني الفيزا أو ارجعوا لي فلوسي :

شخصيا أنا كاتب المقال لم يقنعني الرد الذي قدمته القنصلية الفرنسية بالمغرب لأني أيضا عانيت في السنوات السابقة من رفض الفيزا بأسباب غير مقنعة.

على العموم فهذا الهشتاغ لم يعد موجها الى القنصليات الفرنسية لوحدها بل أصبح موجها الى العديد من دول شنغن الذين يتعاملون بنفس الطريقة مع مقدمي الطلبات من المغرب وباقي الدول الافريقية والعربية.

كيفية الحصول على أرخص تذاكر الطيران من خلال موقع Skyscanner

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *