الهجرة

مواطنون أوروبيون يطلقون مبادرة شعبية لجمع مليون توقيع لتسهيل إجراءات الهجرة إلى أوروبا

الهجرة إلى أوروبا .. في سابقة من نوعها قام مواطنون أوروبيون بإطلاق مبادرة شعبية تسعى لجمع مليون توقيع من مواطني كافة دول الإتحاد الأوروبي بغرض المطالبة بتغيير إجراءات الهجرة إلى أوروبا، وكذا إنهاء حالة التجريم التي يتعرض لها كل من يتضامن مع المهاجرين.

وتحمل هذه المبادرة اسم ” الترحيب في أوروبا ” وقد انطلقت من إيطاليا بغرض تقديم الدعم للمواطينين الذي يرغبون في توفير الأمن لطالبي اللجوء.

مبادرة تغيير اجراءات الهجرة إلى أوروبا تحظى بدعم الأحزاب والجمعيات:

هذا وقد قدم منظمو ميادرة مليون توقيع لتغيير اجراءات الهجرة إلى أوروبا مشروعهم الى مجلس الشيوخ الإيطالي.

وقد تلقت المبادرة دعم المنظمات الإنسانية والأحزاب السياسية مثل الحزب الراديكالي وحزب البيئة ومنظمة أوكسفام واتحاد الكنائس الإنجيلية بإيطاليا …

ومن شأن هاته الميادرة التي تعتبر من الطرق الديموقراطية أن تضغط على المفوضية الأوروبية لتقديم مشروع قانون حول قضايا اختصاص الإتحاد الأوروبي.

ولكي يكون لهذه المبادرة وزن وتأثير يجب على أعضائها أن يستطيعوا جمع مليون توقيع من 7 دول على الأقل .

ويجب أن تكون كل هاته الدول منظمة الى الإتحاد الأوروبي.

وبحلول فبراير المقبل لسنة 2024 – 2022 يجب أن تكون المبادرة قد وصلت لغايتها وجمعت مليون توقيع حتى يتسنى العمل بمقتضياتها.

هل هناك من سيدعم المبارة في دول أوروبية أخرى من غير إيطاليا؟

المبادرة انطلقت من إيطاليا، لكن هناك العديد من اللجان المستعدة لدعمها من دول أوروبية أخرى كـ :

فرنسا، النمسا، كرواتيا، بلغاريا، استونيا، المجر، اليونان، لوكسمبورغ، إيرلندا، التشيك، البرتغال، إسبانيا سلوفينيا، سلوفاكيا، فنلندا.

ومن القضايا التي تهدف المبادرة إليها أيضا هي حماية المهاجرين ضحايا العنف وتوفير وتسهيل قنوات الهجرة إلى أوروبا بطرق شرعية.

وبخصوص هذه المبادرة قال ريكاردو جاتي من منظمة برو أكتيفا الإسبانية:

” نحن ندفع ثمن النوايا السياسية لمنع قدوم الناس إلى أوروبا، لكننا نعي جيدا المشهد الذي أمامنا، فالضحايا الحقيقيون هم الأشخاص الذين نقوم بإنقاذهم”.

لماذا هذه المبادرة ؟

في خضم القوانين الصارمة التي تسنها دول الإتحاد الأوروبي، وأمام تزايد العدد المهول للاجئين والمهاجرين من كافة أنحاء العالم .

فإن بعض الجمعيات والمنظمات التي تقدم المساعدة للمهاجرين تصطدم بنفسها أمام القوانين التي تجرم أي نوع من التعاطف والتضامن مع المهاجرين.

لذلك أتت هذه المبادرة بهدف إزالة هذه القوانين حتى يستطيع النشطاء تقديم يد المعونة للأشخاص الذين يحتاجونها.

خصوصا أولئك الذي قدموا من مناطق الصراع والحروب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *