الهجرة إلى ألمانيا

ألمانيا تسعى الى جلب 500 ألف مهاجر للعمل داخل أراضيها وسط انتقادات كبيرة من اليمين المتطرف

تسعى المستشارة الألمانية انجيلا ميركل الى سن قانون جديد للهجرة الى المانيا يمكن العمال الأجانب من  البحث عن عمل في المانيا بشكل سهل وبدون تعقيدات.

ميركل من خلال هذا القانون تحاول أن جلب آلاف العمال المؤهلين لسد الخصاص في بعض القطاعات المهنية التي تعاني من الضرر بسبب قلة اليد العاملة.

لكن هذا القانون الذي تحاول أن تمرره المستشار يهدد بإغضاب المواطنين أكثر خصوصا المعارضين لسياسة الباب المفتوح الذي انتهجته ألمانيا مع اللاجئين.

البحث عن عمل في المانيا سيصبح أكثر سهولة:

من أكثر المشاكل التي تعاني منها ألمانيا هي مشكلة الشيخوخة الشي الذي أدى الى انكماش في اليد العاملة المحلية.

هذا الأمر يزعج رؤساء الشركات في المانيا لذلك هم يطالبون السلطات بفتح الباب أمام أكثر عدد من العمال لسد الخصاص في أكثر من نصف مليون وظيفة شاغرة.

لذلك فالمستشارة الالمانية تقدر قيمة هذا الخصاص وتأثيره السلبي على الاقتصاد الالماني.

لذلك صرحت في ” البوندستاغ ” (البرلمان الالماني) أنها ستواصل الاعتماد على المهنيين الأجانب.

كما دافعت عن خططها بشأن الهجرة متحدية بذلك الانتقادات الواسعة من اليمن المتطرف.

وأشارت ميركل الى تخوفها من مغادرة الشركات البلاد بسبب أن أرباب العمل لا يستطيعون العثور على عمال وموظفين لشغل المناصب الشاغرة.

وأكدت أن أرباب العمل الآن أصبحوا يفضلون الحصول على موظف بدل الحصول على اعفاء ضريبي.

هل تم تنزيل هذا القانون؟

القانون الذي يهدف الى اتاحة فرصة البحث عن عمل في المانيا للعمال خارج الاتحاد الاوروبي من المنتظر أن تناقشه المستشارة وحكومتها في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ومن الشروط التي يجب أن تتوفر في العامل حتى يستفيد من هذا القانون ويحصل على فيزا عمل أن يكون ذو خبرة مهنية في مجال معين وأن يكون متقنا للغة الألمانية.

ومن الأشياء التي تدعم مشروع قانون الهجرة الجديد هي الاحصاءات الرسمية بخصوص تأثر الاقتصاد بقلة اليد العاملة.

حيث تشير بعض الاحصاءات التي قام بها معهد آي دبليو الاقتصادي الالماني

أن نقص العمالة في المانيا يكلف الاقتصاد ما يصل 0,9 نقطة مئوية من الناتج سنويا.

وهذا رقم يجعل أرباب العمل والشركات يؤيدون القانون الجديد

ماهي  القطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة

من بين القطاعات المهنية التي تعاني من النقص الحاد في اليد العاملة نجد:

  • قطاع البناء؛
  • القطاع التعليمي؛
  • رعاية الأطفال؛
  • رعاية كبار السن؛
  • التمريض؛

وفي هذا الصدد يقول الرئيس التنفيذي لمؤسسة كوريان التي تقدم خدمات التمريض المنزلي في المانيا السيد آرنو شفالي.

” إن عدد كبار السن المحتاجين الى الرعاية سيرتفع بأكثر من الربع على مدى 15 سنة القادمة”

وأضاف ” بحلول ذلك الوقت سيكون علينا التعامل مع نقص يزيد عن 250 عامل في قطاع الرعاية والمهاجرون المؤهلون هم من يستطيعون سد هذا الخصاص.

المصدر : رويترز

‫2 تعليقات

  1. سلا عليكم النسب والاسم :المانع رصوان : اريد الحصول على عمل في كل هذا الاختيارات قطاع البناء؛
    القطاع التعليمي؛
    رعاية الأطفال؛
    رعاية كبار السن؛
    التمريض؛……… المهم اي عمل في هدو الاربعة اللغة الفرنسيةوالاسبانية موايان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *