الهجرة إلى فرنسا

خطير .. الشرطة المغربية تطارد الحراقة في فرنسا من أجل ارجاعهم الى المغرب

هل تظن أنك هاجرت الى فرنسا وتريد تطبيق الآية القرآنية التي تقول ” رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ “؟ وهل تظن أنك ” قطعت الواد ونشفو رجليك “؟

لا وألف لا فالأمر تغير في فرنسا خصوصا مع المهاجرين المغاربة القصر الذين لم يتجاوزا سن 18.

في فرنسا أصبحت هناك شرطة مغربية تجوب الشوارع:

إذا كنت مهاجرا قاصرا في باريس وطلب منك رجل شرطة مغربي يتكلم الدارجة المغربية أوراق ثبوتيك فلا تستغرب.

لأن هذه الشرطة المغربية هي بايعاز من السلطات الفرنسية التي تريد أن تتعرف على المهاجرين القصر المغاربة الذين بحسب مزاعمهم يرفضون التعاون مع رجال الشرطة الفرنسيين.

فرنسا عملت بالمثل المغربي ” كل فول عندو كيالو ” أي أن المغاربة هم من سيفهمون للمغاربة.

السلطات الفرنسية قالت بأن هؤلاء المهاجرين القصر بالإضافة الى أنهم يرفضون التعاون معها فإنهم من مستعملي المخدرات ويحترفون السرقة وارتكاب أعمال عنف.

كما أنهم يقطنون في الضواحي الباريسية ويرفضون تلقي أية مساعدات تخرجهم من ادمانهم وتساعدهم في الاندماج وسط المجتمع.

كما أنهم يرفضون التحدث الى الشرطة واعطائهم أية معلومات مما يصعب على السلطات التعرف على هوياتهم.

وزارة العدل الفرنسية من أكبر المباركين لهذه الخطوة:

وزارة العدل الفرنسية صرحت بأن هذه الخطوة تصب في مصلحة المهاجر حيث تهدف الى تحسين العلاقات الأسرية بالنسبة لهم وذلك بالتنسيق مع السلطات المغربية.

كما أنه سيتم ترحيلهم في المغرب في حال تأكدوا أن عودة القاصر ستكون في مصلحته.

انتقادات من طرف المدافعين عن حقوق المهاجرين:

هذا القرار لاقى انتقادات واسعة من المنظمات الحقوقية التي تعنى بحقوق الأطفال المهاجرين.

فبحسب هاته المنظمات أن هؤلاء الأطفال كانوا في الشارع قبل أن يصلوا الى باريس.

كما أنهم ضحايا العنف الأسري ولو أنهم كانوا قد وجدا وسط أسريا سليما لما خرجوا من بيوتهم.

المحامي إيمانويل داود قال معلقا على هذا القرار أنه حين يتم توقيف الأطفال في الشوارع فإن الشرطة المغربية هي من تقوم باستنطاقهم.

هذا الاستنطاق يمر بطريقة سرية وبدون حضور المحامي الشيء الذي يعطي صورة سوداء عن وزارة الداخلية الفرنسية.

وفي نفس الوقت يتساءل بعض الحقوقيون عن مصير هؤلاء الأطفال عندما يتم ترحيلهم الى المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *