حالة من التأهب القصوى في صفوف القوات الأمريكية ، بعد تهديدات كوريا الشمالية

قالت واشنطن مساء أمس إن القوات الأميركية مستعدة وقادرة على حماية بلادها، من أي عدوان خصوصا جزيرة غوام التي تشكل قاعدة أميركية  في المحيط الهادي والتي هددت كوريا الشمالية بقصفها

ويأتي هذا البيان بعد تجديد إعلان بيونغ يانغ عن خطط لإطلاق صواريخ على مقربة من الجزيرة الأميركية بالمحيط الهادي.

وأظهرت صور حديثة بالأقمار الاصطناعية -نشرت على موقع “نورث 38” التابع لجامعة جون هوبكنز بواشنطن- استعداد كوريا الشمالية لاختبار صواريخ باليستية انطلاقا من غواصة.
كما نشرت اليابان بطارية من طراز “باتريوت “في أجزاء من غرب البلاد لتعزيز منظومة الدفاع الصاروخي في المناطق التي قالت كوريا الشمالية إن صواريخها ستمر فوقها قبل أن تسقط قرب جزيرة غوام.

البيت الأبيض في بيان له قال إن “الولايات المتحدة مستعدة مع حلفائها لاتخاذ رزمة واسعة من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية” لوضع حد للتهديد النووي من كوريا الشمالية.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدد كعادته أمس السبت تهديداته لكوريا الشمالية، وأوضح أن الخيار العسكري وارد ضمن الإجراءات التي يمكن اتخاذها من أجل انهاء التهديد النووي الذي تمثله بيونغ يانغ.

وكان ترمب قد صعد في الأيام الماضية هجومه الكلامي على كوريا الشمالية متوعدا ايها بالحرب والنار  على خلفية برنامجيها النووي والصاروخي، وسط معلومات نشرتها وسائل إعلام أميركية ذكرت أن بيونغ يانغ نجحت في إنتاج رأس نووي مصغر.

من جهة أخرى ، كررت كوريا الشمالية استخفافها بتهديدات واشنطن واعتبرت صحيفة تابعة للحكومة أن التهديدات تمثل “المحاولة اليائسة الأخيرة ونوبة هستيريا استولت على هؤلاء الذين استسلموا لليأس في ظل احتمال تلاشي الإمبراطورية الأميركية تلاشيا مأساويا”.

وتتهم السلطات الكورية الشمالية الرئيس الأمريكي بأنه “مهووس بالحرب ويقود الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى شفا الحرب النووية”.