الهجرة إلى روسيا

اعتقال المئات من المغاربة حاولوا الدخول الى أوروبا عن طريق روسيا

الدخول الى أوروبا عن طريق روسيا من بين الأهداف التي وضعها عدد كبير من المشجعين المغاربة الذين سافروا الى روسيا من أجل تشجيع المنتخب المغربي، حيث أرادوا بذلك ضرب عصفورين بحجر واحد.

الهدف الأول هو تشجيع المنتخب المغربي ومساندته ( للأسف لم تم اقصاء المنتخب المغربي في الدور الأول).

الهدف الثاني العبور الى احدى الدول الأوروبية (للأسف هناك من لم ينجح في ذلك أيضا)

وبالتالي تبخرت الأحلام التي كان يحلم بها المشجع المغربي ولسان حاله يقول ماقاله الثعلب للقرد “ما أنا بالشريحة ما أنا بسوتي صحيحة”.

اعتقال مئات المغاربة حاولوا الدخول الى أوروبا عن طريق روسيا :

دخل حوالي 600 مشجع مغربي الى الأراضي الليتوانية بطريقة غير قانونية.

حيث استغل هؤلاء المشجعين تواجدهم في مدينة كالينينغراد لمشاهدة مياراة المغرب ثم انسلوا نحو ليتوانيا.

لكن الشرطة الليتوانية كانت في انتظارهم، حيث اعتقلتهم ووضعتهم في معسكر المهاجرين السريين .

ليتوانيا لم تكن الدولة الوحيدة التي يغزوها المغاربة:

المغاربة انتشروا على الحدود الروسية مع الدول الأوروبية كما تنتشر النار في الهشيم.

فلقد تم اعتقال مشجعين مغاربة دخلوا الى فنلندا وبولندا..وهم الآن في مراكز احتجاز المهاجرين الغير قانونيين.

حيث اعتقلت بولندا 70 مشجعا مغربيا دخل الى أراضيها بطريقة غير قانونية.

أما فنلندا فقد اعتقلت 25 مغربيا بتهمة التواجد على أراضيها بطريقة غير شرعية

ليصل عدد المغاربة الذين أرادوا الدخول الى أوروبا عن طريق روسيا الى 695 مشجع مغربي بحسب جريدة الأحداث المغربية.

هل سيتم ترحيل هؤلاء المغاربة؟

وبحسب نفس الجريدة فإن السلطات المغربية تتفاوض مع السلطات الروسية والفنلندية والبولندية والليتوانية من أجل ترحيل هؤلاء المشجعين.

السفير المغربي في روسيا ” عبد القادر لشيب” وبعد مباحثاته مع سلطات هذه الدول توصل الى اتفاق مع هاته الدول.

ويكمن هذا الاتفاق في ترحيل 600 مغربي نحو بلدهم عبر الطائرة قبل نهاية هذا الأسبوع.

هل هناك من استطاع الدخولب الى أوروبا من دون أن يكشف أمره؟

بطبيعة الحال هناك من المشجعين من استطاع الوصول الى دول أوروبية بعيدة عن روسيا.

حيث أن هؤلاء المعتقلين لا يمثلون إلا نسبة قليلة مقارنة مع آلاف المغاربة والتونسيين والمصريين الذين وضعوا روسيا طريقا نحو أوروبا.

كل ما نتمناه لهم هو التوفيق وحظ سعيد في المرة المقبلة لهؤلاء الأشخاص الذين تم القبض عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *