أخي العربي.. من الآن فصاعدا عليك التفكير جيدا قبل طلب اللجوء في المانيا بسبب هاته الأشياء
طلب اللجوء في المانيا .. كثيرا ما نسمع عن الآلاف من السوريين والعراقين واليمنين الذين يضحون بحياتهم للوصول الى ألمانيا من أجل طلب اللجوء فيها، حتى أضحت ألمانيا تعرف ببلد اللاجئين.
لكن وبسبب التدفق المتزايد من طرف المهاجرين الغير شرعين ومن طرف اللاجئين، فإن السلطات الألمانية بدأت بتشديد الخناق على كل من يرغب في الإقامة في ألمانيا.
وتتمثل القوانين التي تشد الخناق على طالبي اللجوء في ألمانيا في الأمور التالية.
1_ تخفيض مدة البت في طلب اللجوء في المانيا:
يتمثل هذا القانون في تخفيض المدة التي تتطلبها عملية اللجوء، حيث يستغرق البت في الطلبات مدة لا تتعدى 60 يوما.
ويتعين على طالب اللجوء الذي تم رفض طلبه أن يغادر التراب الألماني بعد فترة قصيرة جدا.
2_ طرد طالبي اللجوء بالقوة:
كل شخص قام بـ طلب اللجوء في المانيا وتم رفض طلبه سيكون عليه مغادرة ألمانيا طوعيا.
أو سيتم ترحيله عنوة وهذا القانون تم العمل به ابتداءا من السنة الماضية 2017
3_ تخزين البصمات من أجل تفادي التزوير:
لتجنب استخدام طالب اللجوء لوثائق الهوية المزورة، أدخلت السلطات الألمانية نظاما جديدا لإدارة الهوية.
ويتضمن هذا النظام تخزين بصمات الأصابع.
من جهة أخرى رفعت السلطات من قدرتها على الكشف عن الوثائق المزورة، لذلك أصبح تزوير الوثائق الصادرة من السلطات أمر صعبا للغاية.
4_ الإحتجاز في مراكز الاستقبال:
يتم احتجاز طالب اللجوء في ألمانيا الذي يكون من المستبعد حصوله على اللجوء.
ويكون احتجازه داخل مراكز الاستقبال الأولى طيلة مدة البت في طلب اللجوء.
وبعد رفض الطلب، سيكون على هؤلاء الرحيل والعودة الى بلدانهم الأصلية سواء طواعية أو بالقوة من طرف الشرطة.
5_ ارتداء أساور في اليد لتحديد الموقع:
سيكون على طالبي اللجوء الذين ترى فيهم الدولة الألمانية تهديدا على الأمن العام أن يضعوا أساور في اليد.
هاته الأساور مزودة بنظام تحديد المواقع GPS وأيضا قد يتم احتجازهم.
ينطبق هذا القانون على طالبي اللجوء الذين تبين أنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي الألماني، ولكن لا يمكن على الرغم من ذلك ترحيلهم عنوة الى بلدهم الأصلي، في الوقت الحاضر.