بحلول رمضان المفوضية الأوروبية تقترح القيام بتعديلات على فيزا شنغن (الى ماقدك الفيل نزيدك الفيلة)

فيزا شنغن .. بحلول شهر رمضان الكريم اقترحت المفوضية الأوروبية بعض التغييرات على نظام معلومات التأشيرات، بهدف تشديد المراقبة على كل من يرغب في الدخول الى منطقة شنغن خصوصا على بعض المسلمين المشتبه بهم في انضمامهم الى الإرهاب.

مالذي حمله هذا التغيير على فيزا شنغن ؟

في 16 ماي 2018 تقدمت المفوضية الأوروبية باقتراح لتغيير نظام التأشيرات.

نظام التأشيرات هذا عبارة عن قاعدة بيانات شنغن تحتوي على معلومات متعلقة بالأشخاص الذين يتقدمون بطلب الحصول على فيزا شنغن.

وقد اقترحت هذه التغييرات بهدف الاستجابة بشكل أفضل للتحديات التي تعرفها أوروبا والمتمثلة في الأمن والهجرة.

وكذلك لتحسين إدارة الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي.

لماذا تم اختيار هذا الوقت أي دخول رمضان للإقتراح هذه التعديلات؟

لا يمكن التسرع في إطلاق الأحكام المسبقة، ولكن كما يقول المثل المغربي ” اللي عضو لحنش كيخاف من الحبل”.

فبعد القوانين العنصرية التي سنتها فرنسا ضد المهاجرين وطالبي اللجوء، وبعد تصاعد الأصوات المعادية من اليمين المتطرف في كامل أوروبا والذين يطالبون بالتضييق على المهاجرين.

فإننا لا نستبعد أن يكون اختيار هذا الوقت له دلالة خصوصا وتزامنه مع دخول رمضان.

ماهو المبرر الذي اعتمدته المفوضية لاقتراح هذه التعديلات؟

وفقا لمفوض الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة “ديميتريس أفراموبولوس” فإن تعديل نظام معلومات التأشيرة سيؤدي الى إزالة النقاط السود في نظام المعلومات.

وهذا سيمنح سلطات التأشيرات وحرس الحدود جميع المعلومات التي سيحتاجونها للقيام بعملهم بشكل جيد.

وعبر “ديميتريس أفراموبولوس” قائلا:

” لا ينبغي أن يكون المجرمون والإرهابيون المحتملون قادرين على الدخول الى أوروبا من دون أن يلاحظ أحد ذلك.

أوروبا ليست قلعة ولكنها بحاجة الى معرفة من يعبر حدودها، ومن الواجب ضمان سلامة مواطنيها وأمنهم، في حين لا تعيق تنقل الأشخاص الذين يدخلون الى أوروبا بحسن نية”.

ماهي هاته الإجراءات التي سيتم تحديثها على نظام التأشيرات؟

وفقا لمفوضية الإتحاد الأوروبي، فإنه سيتم تحديث قاعدة بيانات VISA INFORMATION SYSTEM المعروف اختصارا بـ VIS. من خلال الإجراءات التالية:

Exit mobile version