الهجرة إلى ألمانيا

الحياة في ألمانيا للعرب 2024 .. معلومات عن المانيا يجب على كل عربي معرفتها

الحياة في ألمانيا للعرب 2024 .. تعد ألمانيا واحدة من أكبر الدول في أوروبا من حيث الاقتصاد و الثقافة و تجذب الكثير من المهاجرين العرب إلى أراضيها بحثا عن حياة أفضل كما تتميز الحياة في ألمانيا بالتنوع الثقافي و الاجتماعي.

و توفر ألمانيا اليوم العديد من الخدمات و الفرص للعمل للمهاجرين في شتى المجالات و في هذا المقال سنقدم لك عزيز القارئ ورقة تعريفية عن الحياة في ألمانيا للعرب تشتمل معلومات عن المانيا يجب على كل عربي معرفتها فل تتفضل بالبقاء معنا.

العمل في المانيا 2024 .. المهن المطلوبة، الرواتب وكيفية الحصول على فرص لعمل في ألمانيا

ورقة تعريفية عن ألمانيا

تقع ألمانيا في وسط أوروبا و تحدها الدانمارك إلى الشمال و بولندا و جمهورية التشيك إلى الشرق و النمسا و سويسرا إلى الجنوب ، و فرنسا و لوكسمبورغ و بلجيكا و هولندا إلى الغرب و تطل على السواحل و بحر البلطيق في الشمال.

و تبلغ مساحة ألمانيا حوالي 357.582 كيلومتر مربع مما يجعلها واحدة من أكبر الدول في أوروبا من حيث المساحة ، و تعتبر مدينة برلين هي عاصمة ألمانيا و هي واحدة من أكبر المدن في العالم من حيث الحجم والتأثير كما تتميز برلين بتاريخها الثقافي الغني و المعاصر و تعد مركزا للفنون و الثقافة و التكنولوجيا في ألمانيا.

و يبلغ عدد سكان ألمانيا 2024 حوالي 83 مليون نسمة و يعتبر هذا العدد للسكان من بين الأكثر ساكنة في أوروبا وفقا للإحصائيات.

و تتكون ألمانيا من عدة مقاطعات و تعرف أيضا باسم ولايات أو لاندر (Länder) باللغة الألمانية ، وفيما يلي قائمة مقاطعات المانيا الـ16:

  • مكلنبورغ-فوربومرن (Mecklenburg-Vorpommern)
  • شمال الراين-وستفاليا (Nordrhein-Westfalen)
  • شليسفيغ هولشتاين (Schleswig-Holstein)
  • شليسفيغ هولشتاين (Schleswig-Holstein)
  • سكسونيا السفلى (Niedersachsen)
  • ساكسونيا-أنهالت (Sachsen-Anhalt)
  • راينلاند بفالتس (Rheinland-Pfalz)
  • براندنبورغ (Brandenburg)
  • ساكسونيا (Sachsen)
  • هامبورغ (Hamburg)
  • تورينجيا (Thüringen)
  • سارلاند (Saarland)
  • هيسن (Hessen)
  • بريمن (Bremen)
  • بافاريا (Bayern)
  • برلين (Berlin

بالنسبة للشعب الألماني فهو يتميز بالانتظام و تقدير الوقت و من بين الأشياء التي تساعد المجتمع الألماني على إحترام الوقت نجد الأنظمة الطرقية في ألمانيا حيث تعتبر الأولى في أوروبا و من بين الأفضل في العالم.

للإشارة فلمحبي السيارات حتى لو لم يكن لديك سيارة خاصة فلن تواجه أي مشاكل بسبب نظام النقل العام المتطور في ألمانيا ولا الأنظمة الطرقية المتنوعة.

أما بالنسبة للإقتصاد الألماني الذي يحتل المرتبة الأولى في أوروبا و من بين الإقتصادات الأقوى في العالم فهو يعتبر أيضا من بين مميزات العيش في ألمانيا ، حيث يجعل تكلفة المعيشة في ألمانيا أكثر توازنا مما هي عليه في أجزاء أخرى من العالم.

حيث يتمتع العاملون في ألمانيا و المهاجرون أصحاب الكفاءات برواتب مرتفعة و أجور عادلة في معظم القطاعات مما يسمح لهم بتلبية احتياجاتهم و لكن في المتوسط فإن الرواتب تكفي لتغطية تكاليف المعيشة الأساسية وتوفير فرص لتحسين جودة الحياة في ألمانيا للمهاجرين.

ومن بين أهم مميزات ألمانيا كذلك نجد النظام الصحي حيث يعتبر من بين الأفضل في العالم و يعد الحصول على تأمين صحي في ألمانيا إلزاميا ، كما يوفر للمواطنين الثقة في الخدمات الطبية و يمكن للمواطنين الألمان استخدامه بنوعيه التأمين الصحي الخاص و التأمين الصحي العام.

أما بالنسبة للتعليم فهو مجاني للمواطنين عكس بعض الدول الأوروبية الأخرى بما في ذلك المملكة المتحدة و بلجيكا و هذا جعل ألمانيا واحدة من أفضل الخيارات للمهاجرين و الجاليات.

وفقا للإحصاءات الرسمية و المصادر يمكن تحديد بعض أكبر الجاليات في ألمانيا على النحو التالي:

  • الجالية التركية و يقدر عددهم بما يقرب من 2.7 مليون شخص وتعد أكبر جالية في ألمانيا
  • الجالية البولندية حيث يُقدر عدد البولنديين في ألمانيا بحوالي 2.1 مليون شخص.
  • الجالية الروسية و يقدر عدد الروس في ألمانيا بحوالي 1.3 مليون شخص.

حياة العرب في ألمانيا

حسب إحصاءات وزارة الداخلية الألمانية و البيانات الإحصائية الرسمية يعد السوريون و الأتراك أحد أكبر الجالية العربية في ألمانيا و إليك عزيزي القارئ بعض المعلومات حول عدد السوريين و الأتراك في ألمانيا:

حيث يقدر عدد السوريين في ألمانيا بناء على التقديرات الرسمية الأخيرة لعام 2023 بحوالي 717.000 شخص و يعتبر السوريون واحدة من أكبر الجاليات العربية في ألمانيا و قد هاجروا إلى ألمانيا بسبب الصراع الدائر في سوريا.

و يقدر كذلك عدد الأتراك في ألمانيا وفقا للإحصاءات الرسمية بحوالي 2.7 مليون شخص حيث يعتبر الأتراك واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في ألمانيا، وقد بدأت هجرة الأتراك إلى ألمانيا في الستينات و السبعينات من القرن الماضي كعمال ضيوف و من ثم استقروا و أسسوا مجتمعا تركيا قويا في ألمانيا.

و تشكل الجالية العربية جزءا من المجتمع المتنوع في ألمانيا حيث تتواجد المجتمعات العربية في مختلف المدن الألمانية و تتكون من مهاجرين عرب من مختلف الدول العربية مثل: سوريا و العراق، لبنان و مصر، المغرب إلى جانب العديد من العرب الذين ولدوا ونشأوا في ألمانيا.

للإشارة

و تتميز حياة العرب في ألمانيا بالاحتفاظ بالهوية الثقافية العربية مثل اللغة و العادات و التقاليد في حين يتكيفون مع الثقافة الألمانية و يستفيدون من فرص الحياة و العمل في البلاد كما و يوجد في ألمانيا العديد من المساجد و المراكز الثقافية العربية التي تساعد على تعزيز التواصل و الاندماج في المجتمع الألماني.

و تعد الديانة الإسلامية واحدة من الديانات الرئيسية في ألمانيا و يعيش فيها عدد كبير من المسلمين ، و إجابة على سؤال كم عدد سكان ألمانيا المسلمين ؟ ووفقا لإحصائيات حديثة يقدر عدد سكان ألمانيا المسلمين بحوالي 5 ملايين مسلم يشكلون جزءا من التنوع الديني و الثقافي في البلاد.

و تتواجد العديد من المدن التي توفر بيئة ملائمة للتأقلم و العيش في ألمانيا للمسلمين ، حيث توفر الخدمات و المرافق الإسلامية لهم و من أفضل مدن ألمانيا للمسلمين نجد :

  • فرانكفورت تعد واحدة من أهم مراكز الأعمال و التجارة في ألمانيا و تتواجد فيها مساجد ومراكز إسلامية معروفة إضافة إلى وجود مجتمعات مسلمة كبيرة وتعتبر أيضا أحد أفضل مدن ألمانيا للمعيشة و أفضل مدن ألمانيا للعمل.
  • هامبورغ تعد مدينة متنوعة ذات طابع بحري و تاريخي و تتواجد فيها مساجد ومراكز إسلامية تلبي احتياجات المسلمين المقيمين في المدينة و تعد كأفضل المدن الألمانية للاجئين.
  • كولونيا تشتهر بتعدد ثقافاتها و توفير مرافق إسلامية متنوعة و تعتبر وجهة مفضلة للمسلمين بما في ذلك وجود مسجد كبير يعرف بـ “مسجد السلام” و تعد من بين أفضل مدن ألمانيا للمهاجرين.
  • بريمن و تتميز بتنوع ثقافي كبير و توفر العديد من المساجد و المراكز الإسلامية إلى جانب وجود مجتمعات مسلمة نشطة كما تعد أفضل مدينة في ألمانيا للجوء و من بين ادفى مدن ألمانيا و أرخص مدن ألمانيا للمعيشة.

يجب الإشارة إلى أن الحياة في ألمانيا للمسلمين كأقلية تُحترم ، و توفر ألمانيا كذلك فرصا للمسلمين لممارسة دينهم و الاندماج في المجتمع الألماني بسهولة.

نترككم مع هذا الفيديو بالدارجة المغربية حول مجموعة من الأمور المتعلة بالحياة في ألمانيا

عيوب الحياة في ألمانيا

عيوب الحياة في ألمانيا هي شيء موجود لا محال ، فلا يمكن أن يكون هناك مكانا مثاليا خاليا من العيوب لذلك من المهم ألا تنظر لمكان ما على أنه الجنة حتى لو كان حلمك أن تسافر إليه من أجل السياحة أو الإستقرار.

فلابد أن تعرف عيوبه المختلفة على كافة الأصعدة لتكون قادرا على قياس مدى قدرتك في الحياة فيه ، و لهذا عزيزي القارئ سنقدم لك جوابا عن سؤال هل الحياة في ألمانيا صعبة ؟ الجواب هو نعم و سنذكر لك بعض مساوئ العيش في ألمانيا لتكون مستعدا لمواجهتها مستقبلا و هي كالاتي:

  1. الطقس في ألمانيا
    من مساوئ العيش في ألمانيا هو انخفاض برودة الطقس في معظم أيام السنة و التي تصل خلال فصل الشتاء إلى -15 و -20 درجة تحت الصفر، مما يسبب شيئا من الكآبة و الطاقة السلبية ؛ نظرا لقلة التعرض لأشعة الشمس.
  2. قلة وسائل الترفيه في ألمانيا
    ألمانيا ليست المكان المعروف بالمرح و النزهة فهم شعب يقدس العمل و يحيا لأجله فلن تجد الكثير من الأماكن للتنزه أو الخروج و تغيير الأجواء بعد نهاية يوم عمل شاق فهم يستيقظون مبكرا و يذهبون للعمل و لا يفضلون السهر.
  3. اللغة عائق في ألمانيا
    لا يوجد أي شكل من أشكال المرونة لدى الألمان في قضية اللغة و لذلك من أهم مساوئ العيش في ألمانيا استحالتها دون معرفة اللغة الإنجليزية.فحتى لو كنت تتحدث ست لغات ليست منها اللغة الألمانية و صادفت شخصا ألمانيا يتحدث تلك اللغات الستة بالإضافة للألمانية ،سيصر بالتحدث بالالمانية.
  4. نسبة الضرائب في ألمانيا
    قد يرى البعض ارتفاع الضرائب من عيوب الحياة في ألمانيا على اعتبارها تصل إلى 30% أو حتى 40% من دخل الفرد، و لكن بالنظر إلى حصول كل من يحيا في ألمانيا على تأمين صحي جيد و تعليم مجاني عالي المستوى و ارتفاع نسبة الأمان قد يكون هذا الأمر مبررا مقبولا نظرا لوجود خدمات نظير الضرائب التي تدفعها.

للإشارة فنفس سلبيات العيش في المانيا تنطبق على سلبيات العيش في فرنسا لكونها جارة لألمانيا و تشبه ألمانيا من كل الجوانب عدا اللغة.

و إرتباطا بالموضوع نقدم لك عزيزي القارئ هذا الفيديو لشاب مصري يدعى بسام أحمد و هو مدون يحكي تجربته في العيش في ألمانيا و بالخصوص سيشرح لك كل ماسبق ذكره من مساوئ العيش في ألمانيا بالتفصيل :

إقراء أيضا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *