شؤون عامةحوار الأديانمواضيع مميزة

ايقاف صفحة فيسبوكية أثارت ضجة بسبب دعوتها للسلام بين العراق واسرائيل

"ندعوكم بإسم الانسانية والمشتركات لطي صفحة الماضي وبدأ صفحة جديدة خالية من ثقافة الدم والعداء ومكللة بروح التسامح والتعايش ورسائل السلام "

أثارت صفحة فيسبوكية عراقية ضجة في الأيام القليلة الماضية كونها صفحة تدعو الى التعايش والسلام مع الاسرائيليين ،

وطالبت الصفحة التي تطلق على نفسها اسم ” العراق مع إسرائيل – עיראק עם ישראל ” المجتمع العراقي الى محاولة التقارب مع المجتمع الاسرائيلي واحلال السلام في المنطقة .

كما استكرت أمور القتل والارهاب في حق المدنيين الاسرائليين العزل حسب وصفها . ودعت الشعبين الى الاستفادة من المشتركات الدينية والتاريخية بينهما .

وأكدت الصفحة أنها نابعة من أشخاص مدنيين ذاقوا وبال الحروب والتطرف وقالت في ختام رسالتها

“ندعوكم بإسم الانسانية والمشتركات لطي صفحة الماضي وبدأ صفحة جديدة خالية من ثقافة الدم والعداء ومكللة بروح التسامح والتعايش ورسائل السلام “

كما أنه ظهرت بعض الفيديوهات من شباب عراقين وكذا عوارض مصورة من أعضاء بجهاز مكافحة الارهاب العراقي  مكتوب عليها عبارات السلام مع اسرائيل

الرسالة انتشرت بسرعة في وسائل التواصل الاجتماعي ، وردت عليها صفحات اعلامية اسرائيلية مرحبة بذلك

صفحة ” اسرائيل تتكلم بالعربية ” أشادة بالمبادرة ونشرت الرسالة على حائطها بعنوان ” مبادرة ثورية من المجتمع المدني العراقي تدعو الى فتح صفحة جديدة مع إسرائيل: “العراق مع إسرائيل”

http://www.facebook.com/IsraelArabic/photos/a.207041069333309.45235.173441069359976/1428317713872299/?type=3&theater

ردود الفعل لم تتأخر من أوساط الشارع العربي والعراقي ، وظهرت تعليقات منددة بهذه الصفحة ،ووصفها بالخيانة ، والتخاذل وطالبوا بمتابعة المشرفين عليها .

أما آخرون فاعتبروا ذلك لعبة أخرى من لعب اسرائيل المكشوفة ، واتهموا اعضاءها بأنهم عملاء من الموساد الاسرائيلي .

الاتهامات لم تتوقف في هذا المستوى ، بل وصل الأمر الى حد التهديد بالتصفية الجسدية للمشرفين على هاته الصفحة ، الشيء الذي جعل اعضاءها يعلنون عن ايقاف الصفحة وايقاف هاته المبادرة ، والرسائل المحمولة معها

http://www.facebook.com/IraqWithIsrael/photos/a.247000455810486.1073741828.246901242487074/248899478953917/?type=3&theater

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *