حقيقة 10 صور شهيرة يقال أنها توثق التطهير العرقي المسلط على المسلمين في بورما
تنبيه : هذا المقال يحتوي على صور عنيفة قد لا تناسب البعض
كثرت في السنوات الأخيرة صور يقال أنها من بورما ، توثق التعذيب والإضطهاد الذي يعاني منه المسلمون في ذلك البلد .
فأغلب الصور يظهر فيها أناس ماتوا بشكل فظيع أو أطفال وقد شوهت جثثهم ، ثم يكتب عليها ، انظروا مايفعله البوذيون في إحوانكم المسلمين في بورما .
لعلك شاهدت هذه الصور ، ولعلك كنت أيضا ممن شاركها مع أصدقائه وتأسف على أحوال أولئك الأناس الأبرياء ، لكن هل حاولت يوما التأكد من صحة مصادر تلك الصور والأخبار ؟ أم أنه تم التلاعب بك أنت أيضا من خلال ضغضغة مشاعرك ؟
في هذا المقال ستتعرف على صور شهيرة ، أثارت الضجة في العالم الإسلامي بكونها تُظهر معاناة المسلمين في بورما وسنكشف الخبر الحقيقي حول كل صورة بمصادرها
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
نود أن نشير إلى أن النظام السياسي البورمي نظاما ديكتاتوريا ، سيطر على الحكم منذ سنة 1962 عن طريق انقلاب عسكري الى سنة 2011 ورغم بعض الاصلاحات السياسية التي عرفتها بورما في السنوات الأخيرة ، فلازال النظام البورمي محل انتقاد لمنظمات حقوق الإنسان في العالم ، بسبب القبضة الحديدية التي يسير بها البلاد ، وكذا احتجازه للمعارضين السياسيين وقمعه للحريات واضطهاده للأقليات .
لكن ما دخل البوذيون في هذا الأمر ؟ لماذا يتم اتهامهم من دون غيرهم ونحن نعلم أن بورما تحتوي على عدد كبير من الأديان وحتى اذا كان النظام العسكري الحاكم من مرجعية بوذية ، فهل هذا يعني أن البوذية هي السبب ؟ و لماذا لا يتم اتهام النظام مباشرة
في بلداننا العربية نعاني التهميش والاضطهاد والعنصرية وكل الويلات ، لكن لا نتهم الاسلام بذلك ، بل نتوجه باللوم الى الأنظمة السياسية مباشرة ولو كانت مرجعيتها اسلامية
فإذن اتفقنا على عدم صحة الصور التي تحاول اظهار الإضطهاد المسلط على المسلمين في بورما ، واتفقنا على أن السلطة قمعية ولا تفعل شيئا مخالفا لما يفعله أغلب الديكتاتوريين في العالم من بينهم العرب ، والسؤال هو :
ما الغاية من محاولة إدخال الإيديولوجيا البوذية الى مستنقع الحروب الذي تعاني منه كافة الايديولوجيات مع العلم أن البوذية لم تعرف حروبا قط في تاريخها باسم نشر المعتقد