الهجرة

التجنيد الاجباري في المغرب .. أشياء لا بد أن يعرفها أفراد الجالية المغربية بالخارج

التجنيد الاجباري في المغرب .. يوم الثلاثاء 9 أبريل 2019 انطلقت عملية إحصاء المرشحين لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية، هاته العملية التي ستستمر الى غاية الجمعة 7 يونيو 2019.

وبالفعل توصل العديد من الأشخاص من مختلف ربوع المملكة المغربية باشعار يتعلق بالدعوة الى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بالخدمة العسكرية.

وبمجرد انطلاق عملية احصاء المرشحين بدأت العديد من الرسائل تصلنا من متابعينا الكرام وبالخصوص من الجالية المغربية المقيمة في الخارج تسأل عن مدى الزامية التجنيد الاجباري لمغاربة الخارج

وهل هم يدخلون في إطار الفئات المعفية من أداء الخدمة العسكرية أم لا ؟

والعديد من الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع.

لذلك سنخصص هذا المقال للإجابة عن أهم الأسئلة المتعلقة بالخدمة العسكرية للمواطنين المغاربة المقيمين في الخارج.

من هم الأشخاص المعنيون بأداء التجنيد الاجباري في المغرب ؟

بحسب الموقع الخاص بالإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية التابع لوازة الداخلية المغربية

فإن الأشخاص البالغين ما بين 19 و25 سنة هم المعنيون بأداء الخدمة العسكرية الإجبارية.

هذا مع إمكانية استدعاء الأشخاص البالغين أكثر من 25 سنة، والذين استفادوا من الإعفاء لأداء الخدمة العسكرية إلى حين بلوغهم 40 سنة إذا زال سبب إعفائهم.

من هم الأشخاص المستثنون من أداء الخدمة العسكرية؟

وبحسب نفس الموقع فإن من شروط التجنيد الاجباري بالمغرب ألا يكون المجند من الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبة جنائية أو عقوبة حبسية نافذة لمدة تزيد عن 6 أشهر

فهؤلاء يستثنون من أداء هذا الواجب ما لم يرد إليهم اعتبارهم.

من هم الأشخاص المعفيون من التجنيد الإجباري ؟

يمكن إعفاء بعض الأشخاص من أداء الخدمة العسكرية الإجبارية بشكل مؤقت أو نهائي للأسباب التالية:

  • العجز البدني أو الصحي؛
  • إعالة الأسرة؛
  • متابعة الدراسة؛
  • وجود أخ أو أخت مجند في الخدمة باعتباره مجندا، أو وجود أخ أو أخت أو أكثر يمكن استدعاؤهم في الوقت نفسه للخدمة العسكرية؛
  • عضوية الحكومة أو البرلمان.

هل أفراد الجالية المغربية مستثنون من أداء الخدمة العسكرية؟

أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج غير مستثنون من أداء الخدمة العسكرية.

لكن واعتبارا لتواجدهم وإقامتهم خارج الوطن، فإن أداء الخدمة يعتبر اختياريا وليس اجباريا وهذا الأمر ينطبق على التجنيد الاجباري بالمغرب للبنات

حيث يمكن للراغبين منهم في أداء هذه الخدمة والمستوفين للشروط القانونية في التاريخ المقرر لاستدعاء الفوج

أن يقوموا من تلقاء أنفسهم بملء استمارة الإحصاء، بصفة شخصية، على الموقع الإلكتروني الذي سنقدمه في آخر المقال وذلك خلال المدة المحددة لعملية الإحصاء.

وفي تصريح سابق لعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني قال:

“عمليا، لن يتم اللجوء إلى مغاربة العالم فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري، لأنه أحيانا يستعصي النداء عليهم”.

وأضاف الوزير :

“ستكون هناك مرونة في التعامل مع أفراد الجالية لكونهم يؤدون مهاما للوطن توازي الخدمة العسكرية.

كما أنهم مصدر للعملة الأجنبية، ويؤدون وظائفهم بالخارج”.

نصيحة لـ الجالية المغربية بالخارج .. تجنبوا هاته الأشياء عند دخولكم الى المغرب (الوقت تبدلات)

هل الحاملين لجنسية مزدوجة ملزمون بأداء الخدمة العسكرية؟

الأشخاص الحاملين لجنسية مزدوجة ينطبق عليهم ما ينطبق للجالية المغربية في الخارج .

حيث أن الخدمة العسكرية ليست اجبارية وإنما اختيارية.

يعني أن من يريد الانخراط في الخدمة العسكرية وهو حامل لجنسية ثانية

سيكون عليه التسجيل في موقع الاحصاء السالف الذكر إسوة بباقي المواطنين المغاربة.

هل يمكن لمن امتنع عن أداء الخدمة العسكرية الهجرة أو السفر الى الخارج؟

هذا سؤال جد مهم لأن هناك بعض الشباب المغاربة يعتقدون بأنهم في حال تمت المناداة عليهم لأداء الخدمة العسكرية سيهاجرون الى أوروبا مثلا للتهرب من أداء هذه المهمة.

يجب أن تعلم عزيزي القارئ أنك إذا كنت في المغرب وتمت المناداة عليك لأداء الخدمة العسكرية ورفضت أداءها بدون سب مقبول

فإنك ستكون معرض لعقوبات حبسية وغرامات مالية على الشكل التالي:

  • كل شخص خاضع للخدمة العسكرية تم استدعاؤه للإحصاء أو للانتقاء الأولي ولم يمثل أمام السلطة المختصة دون سبب مقبول يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى ثلاثة أشهر وبغرامة مالية من 2.000 إلى 5.000 درهم.
  • يعاقب بالحبس لمدة تتراوح بين شهر واحد وسنة وبـغرامة مالية من 2.000 إلى 10.000 درهم، كل شخص مقيد في لائحة المجندين الذين يشكلون الفوج لم يستجــب للأمــر الفردي أو العام للتجنيد الموجه له من قبل السلطة العسكرية المختصة.
  • يعاقب أيضا بالحبس لمدة تتراوح بين شهر واحد وسنة وبـغرامة مالية من 2.000 إلى 10.000 درهم ل شخص أخفى عمدا شخصا مقيدا في لائحة المجندين الذين يشكلون الفوج لم يستجب للأمــر الفردي أو العام للتجنيد، أو حرضه على ذلك أو منعه أو حاول منعه بأي طريقة من الطرق من الاستجابة للأمر المذكور. وتضاعف هذه العقوبة في حالة الحرب.
  • تضاعف مجموع هذه العقوبات في حالة العودة.

بالنسبة لمن يفكر في استخراج الفيزا:

إذن في حال كنت تنوي الهجرة أو السفر بعد رفضك لأداء الخدمة العسكرية فيجب أن تنسى شيئا اسمه الفيزا.

لأن السلطات المغربية لن تسمح لك بمغادرة البلاد إذا لم تؤدي الخدمة العسكرية.

هذا وإن عقوبت بالحبس فهذا يعني أن الدوسي (سيتوسخ) ومنه فلن تقبل أي دولة بمنحك الفيزا.

كما أن المنع من السفر سيبقى قائما حتى وإن قضيت العقوبة الحبسية.

لأنك ستبقى مطالبا بأداء الخدمة العسكرية الى أن تصل سن الأربعين وفي كل مرة سترفض سيتم مضاعفة العقوبة عليك.

بالنسبة لمن يفكر في الهجرة السرية

أما بالنسبة لمن تمت المناداة عليهم للتجنيد ويفكرون في الهجرة السرية (الحريك) للتهرب من أداء الخدمة.

فهؤلاء وحتى إن وصلوا الى أوروبا وحتى وإن سووا أوضاعهم فإنم التجنيد سيبقى ينتظرهم وستبقى العقوبة تنتظرهم.

لهذا ننصح كل شاب تمت المناداة عليه للتجنيد أن يمتثل للأمر لأنه لا مفر من ذلك، وبعد قضائه 12 شهرا فإن أرض الله واسعة.

إذن كانت هذه بعض المعلومات المتعلقة بموضوع التجنيد الاجباري في المغرب يالنسبة للجالية المغربية في الخارج وأيضا بالنسبة لمن يرغبون في الهجرة هريا من أداء الخدمة، نتمنى أن تكونوا قد استفدتم منها.

مصدر المعلومات: الموقع الخاص بالإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *