4 أكثر تجارات عالمية جد مربحة لكن غير مقبولة أو ممنوعة قانونيا
الدين من أقدم التجارات المربحة جدا في العالم ، وهو من التجارات الغير ممنوعة قانونيا في أغلب الدول ، بل هناك حكومات وأنظمة أسست كل سياساتها على الدين .
عندما نسمع عن عالم رجال الأعمال الناجحين فإن أول ما يتبادر الى أذهاننا هي تلك الأموال الطائلة التي يجنونها من أعمالهم وتجاراتهم ، لكن هاته التجارات (المشروعة ) التي قد تدخل مئات الآلاف من الدولارات أو حتى الملايين ، لأصحابها ستظهر لكم مجرد ” دراهم معدودات ” أمام حجم الأرباح التي تحققها التجارات التي سنذكرها
لنتعرف على 4 أكثر التجارات العالمية الجد مربحة والتي تعتبر غير قانونية أو غير مقبولة
4_ تجارة المخدرات :
تجارة شهيرة ويعرفها الصغير والكبير ، و يعرفون أنها غير قانونية ، لكن مالا يعرفونه هو أنها تجارة تذر على مسيريها أو باروناتها ملايير الدولارات ، فحسب تقرير للأمم المتحدة سنة 2003 يقدر الناتج الاجمالي المحلي لجميع البلدان ب 36 تريليون دولار وهو مايجعلها تمثل أكثر من 1,5% من حجم التجارة العالمية والرقم في ارتفاع دائم
3_ تجارة الأعضاء :
يوجد في العالم عشرات الملايين من الأشخاص في حاجة الى زراعة أعضاء و أنسجة في جسدهم ، لكن هذا الطلب يواجه بالعرض المحدود من خلال عدم وجود متبرعين كثر بأعضائهم ، مما يجعل بعض المافيات تعتمد على أساليب غير مشروعة للوصول الى أعضاء البشر ، فيذرون عليهم أرباحا تقدر بملايير الدولارات ، وتعتبر هذه التجارة غير قانونية وتمنعها جل دول العالم باستثناء ايران
2_ تجارة الاسلحة :
تجارة الأسلحة فيها القانوني والغير قانوني ، وكلاهما من التجارات الغير أخلاقية ، لكن للأسف فالدول العظمى رأت من هاته التجارة بوابة لإدخال تريليونات الدولارات الى بلدانها ، ولعل الصفقة الاخيرة لبيع الأسلحة والعتاد بين ترامب و السعودية التي تفوق 500 مليار دولار لخير مثال على ذلك ، ومثل هاته الصفقات تدخل في اطار التجارة القانونية الغير ممنوعة دوليا ، أما الغير قانونية ، فهي التي تدخل في السوق السوداء لتسلح المليشيات والعصابات والجماعات الإرهابية ..وهي ايضا تدخل للدولة بلايين الدولارات لكن بطرق ملتوية حتى تظلل الرأي العام
1_ تجارة الدين :
من أقدم التجارات المربحة جدا في العالم ، وهو من التجارات الغير ممنوعة قانونيا في أغلب الدول ، بل هناك حكومات وأنظمة أسست كل سياساتها على الدين .
مداخيل هاته التجارة لا يمكن تقديرها ، نظرا لكثرتها وتشعبها في كل المجالات مما يستحيل حتى اعطاء قيمة تقريبية لها ، وحتى الدول المتقدمة التي تدعي أنها تقيم مبادئ العلمانية ، لم تستغن عن هاته التجارة ، ولو ادعت أنها ضدها ، مستعملة في ذلك وسائل تموه بها المواطنين