الهجرة إلى ألمانياالهجرة الى كندا

أيهما أفضل للهجرة كندا أو المانيا ؟ إليك مجموعة من المعايير التي ستساعدك في المقارنة

أيهما أفضل للهجرة كندا أو المانيا ؟؟ هذا السؤال يطرحه العديد من الناس الذين يفكرون في الخروج من بلدهم والاستقرار بإحدى هاتين الدولتين.

فمن المعروف أن كل من ألمانيا وكندا من الدول الأكثر استقطابا واستقبالا للمهاجرين

ولكل واحدة منهما لها سلبياتها وإيجابياتها والامتيازات الخاصة بها التي تقدمها للمهاجرين

لذلك نجد مجموعة من الشباب لديهم تضارب في الاختيار بين هاتين الدولتين.

وكما العادة فموقع أمجد سيحاول مساعدتكم وإمدادكم بالمعلومات اللازمة من خلال ذكر أوجه الاختلاف بين كل من ألمانيا وكندا

أيهما أفضل للهجرة كندا أو المانيا ؟؟

سنحاول تعريف قوة كل بلد ومميزاته وأيضا سلبياته، وسنترك لكم القرار في الأخير بالحكم على البلد الذي ترونه هو الأفضل للمهاجر.

ألمانيا إحدى ركائز اقتصاد الاتحاد الأوروبي:

تدخل ألمانيا ضمن خانة دول الاتحاد الأوروبي وتعتبر من أهم ركائز هذا الاتحاد وسيرورته

بحيث نجد أن أموالها لا تبقى محصورة فقط في ألمانيا وإنما تضاف إلى أموال باقي دول الاتحاد الأخرى كفرنسا مثلا

هذا من أجل حصول تكافل مع باقي الدول الأخرى،  لكن هذا الأمر يخلق بعض المشاكل لألمانيا

وفي المقابل فهو أمر جد ممتاز بالنسبة للدول التي على حافة الإفلاس كاليونان، بولونيا، بلغاريا، إيطاليا …

 كندا الفيدرالية واستقلاليتها بنفسها:

تقع كندا في أمريكا الشمالية وتعتبر هي البلد الثاني عالميا من حيث المساحة الكلية ، إضافة إلى أنها تضاف إلى ضمن الدول المستقلة بذاتها

أي أنها لا تنتمي إلى مجموعة كدول الاتحاد الأوروبي ويتوجب عليها التضامن والتكافل كما هو الأمر بالنسبة لألمانيا

وإنما هي مستقلة بنفسها وأموالها تبقى داخل أراضيها.

النظام الاجتماعي بكل من ألمانيا وكندا:

سوف نتطرق الى كل بلد على حدى :

 النظام الاجتماعي بالمانيا :

 تعتبر ألمانيا من أحسن وأفضل الدول بخصوص نظامها الاجتماعي يعني أنها توفر مجموعة من المساعدات والتأمينات الحكومية.

بحيث يمكن لأي شخص عاطل عن العمل (فقير)  التقدم إلى المكتب المعني بنظام المساعدات الحكومية

وتسجيل الطلب وبالتالي الحصول على تأمين حكومي مجاني إضافة إلى مبلغ شهري يصل حوالي 420 يورو.

النظام الاجتماعي بكندا:

عكس ألمانيا تماما فكندا بنظام اجتماعي خاص أي أن كل مواطن في الديار الكندية فهو مسؤول عن نفسه

و الدولة لا تقدم له أية مساعدات كما أن سعر التأمين جد مرتفع.

النظام الضريبي بكل من المانيا وكندا

بالنسبة لألمانيا:

تتوفر ألمانيا على فرص عمل كثيرة خاصة بالنسبة للفئة المتوفرة على شهادات وديبلومات.

إلا أننا نجد أن الموظف مطالب بتأدية الضرائب على عمله.

فألمانيا تعتبر من أكثر البلدان التي تخصم أكبر وأعلى نسبة من الراتب الشهري للموظف.

مثلا إذا كنت تتقاضى مبلغ 4000 يورو في الشهر فبعد خصم الضرائب الكلية يمكن أن يتدنى المبلغ

ليصل إلى 1000 يورو شهريا، لذلك فنظام الضرائب بألمانيا جد مرتفع.

بالنسبة لكندا :

توفر كندا للفئة المثقفة أصحاب الشواهد العليا أجورا جد محترمة والدولة الكندية لا تفرض على الموظف نظام ضريبي قاهر كما هو الحال في ألمانيا.

لذلك يمكن القول أنه من هذه الناحية أن كندا متميزة عن المانيا بخصوص النظام الضريبي.

 المناخ بكل من ألمانيا وكندا

تتميز كل من ألمانيا وكندا بتعاقب الفصول الأربعة وبظروف مناخية قاسية في فصل الشتاء وخاصة بالنسبة لكندا

حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 40ـ درجة مئوية.

أما الصيف فيعتبر هو الفصل الأكثر هطولا للمطر بالنسبة لألمانيا مع انخفاض نسبي لدرجة الحرارة بالمقارنة مع كندا حيث يمكن أن تصل في النهار إلى حوالي 35 درجة مئوية

إلا أن كثرة البحيرات الكبرى في بعض المناطق تؤدي إلى اعتدال الجو وتلطيفه

هاته هي أهم بعض المقارانات التي يمكن أن يعتمد عليها أي شخص يريد الجواب على تساؤله ” أيهما أفضل للهجرة كندا أو المانيا ؟؟”

ويبقى الحكم الأخير رهين بكل شخص وبطريقة رؤيته وتحليله للأمور.

يمكن الاطلاع ايضا :

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *