منذ عدة سنوات، أصبح فيسبوك موقع التواصل الاجتماعي رقم واحد في العالم ، حيث أن هامش الحرية و فرصة التعارف و تبادل الأخبار التي منحها، جعلت الكثير من المستخدمين يسعون لإضافة العديد من “الأصدقاء” باختلاف أعمارهم و أجناسهم و توجهاتهم.
غير أن هناك نوعا من الأصدقاء الفيسبوكيين أثبتت الدراسات أنه من الأفضل تجنبهم ، نظرا لما يسببنوه من إزعاج نفسي للآخر، إليكم اللائحة .
7 أشخاص عليك حذفهم فورا من حسابك بالفيسبوك.
المحبطون :
هم أشخاص يعتبرون فيسبوك عيادة لطبيب نفسي و حائطهم يشبه حائط المبكى ! لن تجدوا شيئا غير عبارات الحزن و اليأس. دائموا الشكوى والتذمر. هم أحد أعمدة الطاقة السلبية رغم أن كتاباتهم غالبا لا تتعدى العالم الافتراضي، إلا أنها قد تسبب لك إحباطا و لو لبضع دقائق.
الغامضون:
عليك أن تقوم بمجهود ذهني جبار لتستنبط ما الذي يريدون قوله بالضبط. كلامهم مليء بالاشارات و الألغاز التي عليك حلها إن أردت التفاعل معهم، و إن لم تنجح فلأنك غبي لا تفهم ما يكتب بين السطور!!! هم أصحاب عبارات من قبيل: “فقدت أغلى ما عندي اليوم…” دون تحديد إن كانو يتكلمون عن والدتهم أو عن هاتفهم النقال، و يتركون لك دور البحث عن ما حدث من خلال التعليقات أو الأسئلة.
العدائيون:
فيسبوك هو ملاذهم الأخير لتفريغ كل ما يتعرضون له من قهر في العالم الواقعي. هم لا يريدون التواصل، يبحثون في الحقيقة عن مساحة للشعور بالقوة و السلطة التي تنقصهم في حياتهم . غالبا ما يتخفون وراء الدفاع عن شخص أو عن قضية.
كيف تعرفهم؟ منشوراتهم عبارة عن سب و شتم للجميع، خاصة لمن يخالفهم و غياب شبه تام لحجج منطقية تدعم موقفهم. لا تحاول الدخول في نقاش معهم، فأنت الخاسر في كل الأحوال.
كيف تتجنبهم؟ ببساطة :حذف أو بلوك !
المؤثرون:
هم نوع جديد طفى على سطح الفيسبوك. لديهم الآلاف من الأصدقاء و عشرات الآلاف من المتابعين. ويمكنك الاحتفاظ بهم فقط لنقلهم غالبا آخر الأخبار، أو طرحهم لقضايا الساعة. أما إن كنت تبحث عن صداقة و تفاعل فعليين، فلا داعي لتضييع وقتك. أنت فقط رقم بالنسبة لهم، لن يقرأو ما تكتب، و لن يجيبوا على رسائلك، ربما لا يعلمون حتى بوجودك في لائحتهم !!!
المتطرفون:
عاجزون عن النقاش و عن فهم رأي مخالف. سريعوا الغضب كطفل صغير، يبررون العنف و يشجعون الإقصاء. يشبهون العدائيين كثيرا، لكنهم أكثر عنفا لإيمانهم الفعلي “بشرعية قضيتهم”. كل من ليس معهم فهو عدو لهم وجب “تنحيته”. جمودهم الفكري منقطع النظيرو نقاشك معهم سينتهي غالبا بالحذف أو البلوك، لما سيسببونه لك من قرف، فلا تضيع وقتك، و احذفهم فورا.
الأصنام:
يتواجدون بحسابك منذ مدة طويلة و لكن لا أثر لتفاعلهم ! كأنهم غير موجودين… و تتسائل غالبا لماذا وجهوا لك طلب صداقة ؟! حتى أنهم يثيرون الشك بصمتهم و حيادهم، فأنت لا تدري ما سبب تواجدهم بحسابك و هم لا و لم يهتموا بما تنشر و لو مرة واحدة. أساس فيسبوك هو التفاعل، فتجنب من لا يتفاعل معك .
بعض المعارف:
من الأفضل أن لا يتواجد أفراد من عائلتك أو بعض زملاء العمل في لائحة أصدقائك ، إن كنت ممن يعبر عن أفكاره بجرأة و بصراحة. فبعض ما تكتبه في لحظة ما، قد يسبب لك مشاكل أنت في غنى عنها، خاصة إن كان هناك خلافا جذريا بينك و بينهم في بعض القضايا. ستضطر في بعض الأحيان أن تمارس رقابة ذاتية على نفسك، لتجنب المشاكل مما سيحرمك من الحرية التي يمنحها فيسبوك