ما سر انجذاب المرأة الاوروبية الشقراء للرجل العربي؟
المرأة الاوروبية هي بالنسبة لأغلب الرجال العرب حلم لا يفارقهم منذ نعومة أطفالهم، وهذا الحلم ليس وليد اللحظة، وإنما تمتد جذوره الى تاريخ العرب منذ مئات السنين.
فلطالما سمعنا عن قصص الملوك والخلفاء الذين كانوا يزينون قصورهم بالجواري من النساء وكانوا يطلقون عليهن اسم الروميات.
وكان الملوك والوجهاء يفضلون النساء الشقراوات الروميات على نظيراتهن العربيات ذوات الشعر الأسود أو البني.
حالنا لم يتغير الى الآن ولازال أغلبنا يحب أن يتزوج المرأة الاوروبية على أن يتزوج بنت جلدته، وهذا الهوس بالاوربيات أصبح متداولا حتى في ثقافاتنا وأغانينا الشعبية .
ولعل خير مثال على ذلك احدى الأغاني التي تقول ” نديها كاورية كونطرا عليك ”
على العموم فعشق المرأة الاوروبية له مبرراته وهذه المبررات واضحة وضوح الشمس .
فالرجل العربي يحلم بالزواج بالفتاة الأوربية من أجل جمالها ومن أجل الوريقات (أوراق الاقامة) وهذا أمر لا يمكن أن ننكره.
لكن هاته الأشياء ليست هي موضوعنا، فكما يعشق الرجل العربي المرأة الأوروبية، فهي أيضا تعشق الرجل العربي وتنجذب اليه أكثر من الرجال الأوروبين.
فما هو السر يا ترى وراء انجذاب المرأة الاوروبية للرجل العربي؟
لا يمكن انكار أن النساء الاوروبيات ينجذبن للرجل العربي أكثر من نظيره الأوروبي، غير أن سر هذا الانجذاب قد لا يكون حتى الشاب العربي يعرف سببه.
لذلك جمعنا لكم 3 أشياء تمثل كلمة السر التي تجعل المرأة الاوربية تفتح قلبها للرجل العربي
1_ حب الاختلاف والخروج عن المألوف:
لا يوجد تعريف موحد للجمال فما تراه أنت جميلا قد يراه الآخر منتهى القبح، وماتراه أنت قبيحا قد يمثل للآخر رمزا للجمال.
لذلك لا يوجد اجماع على جمال شيء ما 100%
هذا ينطبق على الجانب الانساني فالرجل العربي قد يظن أنه لا تتوفر فيه مواصفات الجمال مثل تلك التي توجد عند نظيره الأوروبي
فشعره الأسود وبشرته الحمراء أو السوداء أو الداكنة وعيونه السوداء أو الرمادية تجعله يظن أنه لا يجب أن يقارن نفسه مع الرجل الأوربي ذو الشعر الأشقر والعيون الزرقاء أو الخضراء.
انظروا الى صور النساء الاوربيات اللواتي تزوجن برجال عرب وستفهمون كلامي.
ستتساءلون كيف يمكن لكل هذا الجمال أن يتزوج هذا الشخص الذي لا تبدو عليه أية ملامح للجمال.
وما أدراكم أن هذا الشخص لا يمتلك مواصفات الجمال وبأي معيار حكمتم عليه؟
ألم نتفق أنه لا يوجد معيار للجمال يمكن أن نحتكم اليه.
هذا هو الاختلاف والخروج عن المألوف، فالمرأة الاوروبية ترى في ارتباطها بالرجل العربي خروجا عن المألوف
فهي تريد التغيير ولتريد أن تشرك حياتها مع انسان مختلف تماما للون بشرتها ولثقافتها ولبلدها وهذا ما يوفره لها الرجل العربي.
2_ الرجوع الى الجذور الحيوانية:
أتمنى ألا يساء الفهم من كلمة حيوانية فهي ليست تحقيرا لا للرجل العربي ولا للمرأة الأوروبية.
عند الرجوع الى الاصول الحيوانية نجد أن الأنثى تميل الى الذكر المسيطر، حيث أن هذا الأخير يوفر لها الحماية والأمان.
والذكر المسيطر في الطبيعة ليس من الضروري أن يكون جميلا، الأساس أن تكون فيه بعض المواصفات التي يختلف بها عن الأنثى كالبأس والقوة والخشونة…
قد تستهزؤن بهذا الكلام وتعتبرونه كلاما فارغا، لكن في علم النفس فإن لهذه الأمور تأثير كبير في اختيار المرأة بصفة عامة للرجل.
وهذا السلوك المتمثل في ميل الانثى للذكر المسيطر مرده الى الجينات التي لازالت المرأة تحملها عن أسلافنا الهوموسابيان.
نفس الأمر نقوله عن الرجل الذي يجب المرأة ذات القد المتسع (عندها les hanches)
حيث أن هذا الحب راجع الى الحالة الطبيعية التي تجعل الرجل يختار المرأة بهذه المواصفات
لأن قدها المتسع يضمن لها ولادة سهلة وبالتالي الحفاظ على نسله.
على العموم فالرجل العربي وبفعل خشونته وملامحه الذكورية بامتياز يجعل الفتاة الاوروبية تنجذب اليه
والسبب في ذلك يعود للجينات الحيوانية ( الحمد لله عليها)
3_المرأة الاوروبية تحب الرجل الغيور
هذا المشكل أصبحت الفتيات الأوروبيات يعانين منه بشكل كبير.
فالشاب الأوروبي وبفعل الإنفتاح والحرية المطلقة، لم يعد تأخذه أي غيرة على صديقته وهذا أمر بدأت تكرهه الفتاة
لأنها لم تعد تشعر بقيمتها، و تحسب أنها لا تمثل له أي شيء.
ولحسن الحظ هذه الأمور لازالت موجودة في مجتمعنا، فالغيرة حاضرة عندنا بكثرة.
وهذا يجعل المرأة تشعر بأن الشريك يهتم لها كثيرا.
الغريب في الأمر أن الفتاة الاوروبية لا تبدي رضى لشريكها العربي عندما يغار عليها.
لكن في داخلها تشعر أن هذا الشخص يهتم لها كثيرا مما يجعلها ترتبط به أكثر.
لكن نذكر بأن تكون الغيرة في محلها، ولا يجب أن تكون مبالغ فيها حتى لا ينقلب السحر على الساحر وتتحول الغيرة الى تضييق.
أولا صاحب هذا المقال إمرأة 100% .
ثانيا، غير صحيح أبدا ان المرأة الأوروبية حلم الرجل العربي، هذا كلام سخيف مبالغ فيه كثيرا.
ثالثا، الرجل العربي أكثر وسامة و رجولة من نظيره الأوروبي، الرجل الأوروبي اكثر نعومة من نظيره العربي و هذا أمر سيء.
رابعا، المرأة العربية أكثر جمالا من المرأة الأوروبية، لكن المرأة الأوروبية أكثر نعومة و جاذبية.
ان انسان قوي وامارس رياضت كمال الاجسام
ان إنسان خلوق واحب الخير